الدار/ تقارير
أحالت محكمة الاستئناف الفنان المغربي سعد المجرد، على غرفة الجنايات المختصة في قضية شكاية تقدمت بها شابة فرنسية سنة 2016، تتهم فيها لمجرد بـ”محاولة اغتصاب” داخل فندق بالعاصمة باريس يوم 26 أكتوبر من ذات السنة، وفقا لما ذكرته صحيفة “لوبريزيان” الفرنسية.
وبحسب ذات المصدر، فقد أعاد القضاء الفرنسي تصنيف الواقع على أنها “اغتصاب” وليست “اعتداء جنسيا وعنفا مشددا”، مشيرا الى أن ” محكمة الاستئناف بباريس ألغت بذلك قرار قاضي التحقيق الصادر شهر أبريل من سنة 2019، الذي تم بموجبه منح السراح المؤقت للفنان المغربي، مع إخضاعه للمراقبة القضائية.
ونقلت ذات الصحيفة عن محامي الشابة الفرنسية، لورا بريول، 23عاما، قوله :” نحن راضون عن هذا القرار. محكمة الاستئناف قامت بقراءة وتحليل دقيق للوقائع”، مشيرا الى أن جريمة الاغتصاب ثابتة في حق لمجرد، ومحكمة الجنايات هي المختصة”.
ويتشبث سعد لمجرد، البالغ من العمر 34 عاما، ببراءته في هذه القضية، نافيا أن يكون قد اعتدى على الشابة الفرنسية، فيما أبدى محاميه Me Thierry Herzog و Jean-Marc Fédida عن قناعتهما ببراءة موكلهما، مؤكدين بأنهما سيستأنفان الحكم أمام محكمة النقض من أجل تجنب دعوى قضائية ضد الفنان المغربي، وينتظران فقط صدور حكم غرفة التحقيق وحججها.
في سنة 2017 أمرت غرفة التحقيق بالمحكمة الابتدائية، بالإفراج عن سعد لمجرد، مع إخضاعه لتدابير الإقامة الجبرية وإلزامه بحمل سوار إلكتروني يلف ساقه، علما بأن تهمة الاغتصاب تصل عقوبتها إلى 20 عاما سجنا نافذا.