الخارجية النرويجية تحذر مواطنيها من رحلات سياحية جبلية دون مرشد
الدار/ المحجوب داسع
حذرت وزارة الخارجية النرويجية، مواطنيها من السفر بمفردهم في رحلة سياحية جبلية بالمغرب، وذلك على خلفية جريمة راح ضحيتها سائحتين، نرويجية ودنماركية بمنطقة امليل، ضواحي مراكش.
ودعت الخارجية النرويجية، مواطنيها الى توخي الحذر، والاحتياطات اللازمة عند زيارة المغرب، مؤكدة في الآن ذاته أن الغالبية العظمى من الرحلات إلى المغرب خالية من أي مشاكل".
الخارجية النرويجية نصحت مواطنيها أيضا، باصطحاب مرشد سياحي، والتأكد من توفرهم على تأمين سفر ساري المفعول، محذرة من الذهاب في رحلات جبلية بشكل انفرادي، لتفادي أية مخاطر، كتلك التي وقعت.
وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بتعاون وتنسيق مع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، أمس الثلاثاء، من توقيف شخص يشتبه بتورطه في قتل السائحتين، مشيرا الى أن عمليات البحث والتحري مكنت من توقيف المشتبه به في مدينة مراكش، ليتم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، بينما تتواصل التحريات لتوقيف أشخاص آخرين تم ضبط هوياتهم، للاشتباه في مساهمتهم في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية.
وكان أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط أنه، في إطار الأبحاث الجارية حول مقتل سائحتين أجنبيتين بضواحي مدينة مراكش، تم إلقاء القبض على أحد المشتبه فيهم، والذي ينتمي لجماعة متطرفة.
وذكر بلاغ للوكيل العام للملك أنه تم أيضا التعرف على هوية باقي المشتبه فيهم، والذين يجري البحث عنهم من أجل توقيفهم.
وأضاف البلاغ أن البحث جار من أجل التأكد من صحة شريط الفيديو الذي يتم تداوله عبر الوسائط الاجتماعية، باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين.
وخلص المصدر ذاته الى أنه سيتم إطلاع الرأي العام على نتائج الأبحاث في الوقت المناسب.
