الرئيسيةالرياضةسلايدر

المتوكل لـ”الدار”: مؤسسة محمد السادس وضعت حدا لمعناة الرياضيين

صلاح الكومري
قالت نوال المتوكل، العداءة المغربية السابقة، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، إن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، “أُحدثت من أجل وضع حد لمعاناة الرياضيين السابقين، ومد أيديهم للآخرين”.
وأضافت المتوكل، في تصريح لموقع “الدار”، على هامش ندوة صحفية عقدتها مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، اليوم الجمعة: “أغلب الأبطال الرياضيين السابقين، ليس في المغرب فقط، بل في جميع أنحاء العالم، بعد نهاية مسارهم الرياضي، تجدهم في سلة المهملات، ومثل عامة الناس، يقاومون من أجل توفير لقمة العيش، مع أنهم، خلال مسارهم الرياضي، نسوا أنفسهم وضحوا فداء للوطن، عانوا كثيرا، سواء في التداريب، أو السفر، أو المنافسة في أعلى المستويات، وبعد نهاية مسارهم، يسقطون في سلة المهملات، وبالتالي، جاءت فكرة إحداث مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، وهدفها رعاية ومساعدة الرياضين السابقين الذين يعانون صحيا، ماديا واجتماعيا، وعلى كافة المستويات، وجاءت لتضع حدا لمد الأيادي”.
وأضافت المتوكل، أن معاناة الرياضيين السابقين، ليست منحصرة في المغرب فقط، بل في جميع دول العالم، ولهذا، أقدمت اللجنة الأولمبية الدولية، على بادرة طيبة، منذ أواخر السبعينيات والثمانينيات، وأنشأت لجنة الأبطال، جل أعضائها أبطال حاليين وسابقين، ومهمتها الإبقاء على حضور الرياضيين السابقين في جميع المحافل، وحاليا، خرجت هذه اللجنة بخلاصات كثيرة، من بينها، أنه من حق أي بطل رياضي سابق، أن يحظى بالعضوية في أي هيئة رياضية، وأن يكون حاضرا بأفكاره وصورته أمام الرأي العام، وأن يكون قدوة حسنة للأبطال الصاعدين، وكثير منهم يتقلدون زمام المسؤولية في الكثير من المناصب الدولية، على غرار لورد سيباستيان كو، رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وتوماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، والذي كان بطل أولمبي في المسايفة، إضافة إلى الجزائري نور الدين مرسلي، الذي عُين، أخيرا، وزيرا للشباب والرياضة في الجزائر، واللائحة طويلة”.
ونوهت نوال المتوكل، العضو في مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين منذ أزيد من سنة ونصف، على المبادرات التي تقوم بها الأخيرة منذ إحداثها سنة 2011، وقالت: “لقد فتحت الكثير من الأوراش المحمودة، وأحيوا روحا، لدى الرياضيين السابقين”.

زر الذهاب إلى الأعلى