أخبار الدار

رفض منح اللجوء السياسي ببلجيكا لـ”الجهادية” المغربية ملكية العرود

الدار/ المحجوب داسع

رفض مكتب "المفوض العام لشؤون اللاجئين والأشخاص عديمي الجنسية (CGRA)"في بلجيكا، الطلب الذي تقدمت به المغربية الأصل مليكة العرود، الملقبة بـ"الأرملة الجهادية السوداء"، من أجل تجنب الترحيل من بلجيكا إلى موطنها الأصلي، عقب سحب الجنسية منها قبل نحو عام، إثر إدانتها بملف يتعلق بالإرهاب.

ووفقا لوسائل إعلام بلجيكية، قرر محام مليكة العرود، نيكولا كوهين، التقدم بالطعن أمام مجلس التقاضي الخارجي، بغية حصول موكلته على اللجوء السياسي، والتي لازالت تقبع في مركز "بروج" المغلق بانتظار ترحيلها إلى المغرب.

وكان القضاء البلجيكي، قد قرر سحب الجنسية من "الجهادية المغربية" قبل نحو عام، إثر إدانتها بملف يتعلق بالإرهاب.وبعد قضائها لعقوبة بالسجن لمدة ثماني سنوات، تم تجريدها من جنسيتها البلجيكية في 30 نونبر سنة 2017، بسبب "إخلالها في أداء واجباتها كمواطنة بلجيكية".

في شهر أكتوبر 2018، أُلقي القبض عليها في منزلها، بهدف طردها من الأراضي البلجيكية، ومن أجل البقاء فيها، ادعت أنها ستتعرض للتعذيب إذا تمت إعادتها إلى المغرب، كما تقدمت أيضا بطلب اللجوء للأسباب ذاتها.

وأُطلق لقب "الأرملة السوداء" علي مليكة لأنها ترملت مرتين، حيث قُتل زوجاها فيما كانا يقاتلان في صفوف تنظيم "القاعدة". زوجها الأول كان عبد الستار دحمان، الذي أجرى عملية انتحارية لقتل القائد الأفغاني، أحمد شاه مسعود، الذي اُغتيل في شتنبر من سنة 2001، بأوامر من أسامة بن لادن، زعيم "القاعدة" آنذاك. أما الزوج الثاني فكان التونسي معز غرسلاوي، الذي سافر إلى المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان، وأصبح أحد أبرز قيادات "القاعدة" هناك، بحسب جهاز الاستخبارات البلجيكي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى