الحزب الشعبي الاسباني يلعب ورقة “الحدود البحرية للمغرب” في مواجهة الحزب الاشتراكي العمالي
الدار/ تقارير
عبر السيناتوران بألوان الحزب الشعبي الاسباني، صوفيا أسيدو، وخوان خوسيه إمبرودا، عن قلقهما إزاء صمت مدريد على ترسيم المغرب لحدوده البحرية بالأقاليم الجنوبية، في سؤال مكتوب موجه إلى وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليز لاي.
ويطالب البرلمانيان بمثول رئيسة الدبلوماسية الاسبانية في مجلس النواب، لمعرفة “ما إذا كانت الجمارك التجارية التاريخية ستعمل مرة أخرى”، وفقًا لما أوردته صحيفة “مليلية هوي” استنادا إلى مصادر في صفوف الحزب الشعبي، مطالبين بمعرفة ما إذا كانت وزيرة الخارجية قد تطرقت لهذا الموضوع خلال لقائها في الرباط بناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
اعادة طرح هذه المشكلة، التي يعود تاريخها إلى فاتح غشت 2018 ، تتماشى مع السياسة التي تتبعها قيادة الحزب الشعبي، والتي تتمثل في زيادة الضغط على حكومة سانشيز بشأن ما يسمى بملفات “السيادة”.
وطالب بابلو كاسادو، رئيس الحزب الشعبي، يوم الجمعة الماضي، قبل ساعات قليلة من مغادرة وزيرة الشؤون الخارجية في اتجاه المغرب، أثناء تجواله في معرض مدريد للسياح ، الحكومة الاسبانية بتقديم توضيجات بشان ترسيم المغرب لحدوده البحرية، و “خنق” المغرب لاقتصاد سبتة، فيما اتهم فرع الحزب الشعبي في سبتة الحكومة الائتلافية اليسارية بـ “التعاون” مع المغرب.