صحة

معطيات مثيرة عن كورونا الصيني.. الخفافيش نقلته إلى الثعابين

تتوالى المعطيات عن فيروس كورونا الجديد، وآخرها أن الخفافيش قد تكون نقلته إلى الثعابين، والثعابين نقلته إلى البشر.

وحتى يوم الثلاثاء، أودى الفيروس الجديد بحياة 106 أشخاص في الصين، وارتفع إجمالي عدد الحالات التي تأكدت إصابتها إلى 4515 حالة، بعدما كان 2835 حالة يوم الاثنين. وكانت بؤرة انتشاره مدينة ووهان.

وفيما يلي ثماني حقائق حول الفيروس:

1- أطلق على الفيروس الجديد اسم (2019-أن.سي.أو.في).

2- يمكن الفيروس الجديد (فيروس ووهان) أن ينتقل بين البشر وينتمي إلى عائلة فيروس كورونا نفسها، مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس).

3- فترة حضانة الفيروس قد تتراوح بين يوم و14 يوما.

4- على عكس سارس، الذى نشأ في الصين أيضا، يمكن أن ينتشر الفيروس الجديد خلال فترة الحضانة.

5- لعدوى فيروس كورونا مجموعة واسعة من الأعراض، من بينها الحمى والسعال وضيق التنفس وصعوبات في التنفس. ويمكن أن تسبب حالات الإصابة الشديدة الالتهاب الرئوي ومتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد والفشل الكلوي والوفاة.

6- الفيروس الجديد من فيروسات الحمض النووي الريبوزي، إذ يمثل الحمض النووي الريبوزي المادة الجينية للفيروس وليس الحمض النووي، وهذا يعني أن الفيروس يمتزج مع الحمض النووي للعائل ويمكنه أن يتحور بسرعة.

7- من المعتقد أن الفيروس نشأ في أواخر العام الماضي في سوق للأطعمة في ووهان كان يبيع حيوانات برية بطريقة غير مشروعة.

8- يعتقد الباحثون الصينيون أنه ربما انتقل إلى البشر من الثعابين والتي بدورها ربما أصيبت به من الخفافيش. وتباع الثعابين والخفافيش في سوق ووهان.

كيف انتقلالفيروس؟

وقال بارت هاجمانس، عالم الفيروسات في مركز إيراسموس الطبي في روتردام بهولندا، “تعتبر الخفافيش والطيور مخازن للفيروسات التي تمتلك إمكانية أن تتحول إلى أوبئة”.

وأضاف هاجمانس “لأن هذه الفيروسات لم تكن لدى البشر من قبل، فإنه لا يوجد مناعة ضدها عند البشر”.

وقارن العلماء في الصين الشيفرة الوراثية لفيروس كورونا ووهان بفيروسات كورونا الأخرى، ووجدوا أنه يشبه إلى حد كبير عينتين من فيروس كورونا الخفافيش.

وقال فينسنت مونستر، العالم في مختبرات روكي ماونتين لمجلة بيزنيس إنسايدر، “هناك مؤشر على أنه فيروس خفاش”.

ولكن وفقا لمجموعة من العلماء الذين يحررون مجلة علم الفيروسات الطبية، فإن الكوبرا الصينية قد تكون ناقلا وسيطا من الخفافيش إلى البشر.

وأظهر مزيد من التحليل الجيني أن اللبنات الجينية لفيروس كورونا الجديد تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في الثعابين، لذلك يعتقد الباحثون أن الخفافيش قد تكون قد نقلت الفيروس إلى الثعابين، والثعابين نقلت الفيروس إلى البشر.

ووجد باحثون من جامعة “وي جي” في بكين بدراسة نشرت نتائجها في مجلة “علم الفيروسات الطبية” أنه تم تحديد نوعين من الثعابين المسؤولة عن فيروس كورونا الجديد، ثعبان الكوبرا الصيني وثعبان “كرايت” الصيني. وكلا النوعين من أكثر الثعابين السامة انتشارا في الصين.

المصدر : مواقع إلكترونية,الصحافة الأميركية,رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى