أخبار الدار

رئيس الحكومة ووزراء يبرزون دلالات التتويج بالجائزة الوطنية للصحافة

أبرز وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، بمناسبة توزيع الجوائز الوطنية الكبرى للصحافة، خلال دورتها الـ16، أن الفضل في إحداث هذه الجائزة يعود إلى الإرادة السامية  للملك محمد السادس، مذكرا بأن الملك محمد السادس أعلن عن هذه الالتفاتة الملكية، في رسالته السامية الموجهة إلى أسرة الإعلام الوطني، بتاريخ 15 نونبر 2002.

وأشار الأعرج إلى أن الوزارة عملت خلال هذه السنة على تعديل النص التنظيمي لهذه الجائزة في انتظار إعادة تحسين البناء العام الذي يؤطرها، موضحا أن هذا التعديل شمل إضافة جنس صحفي جديد إلى أصنافها، يتمثل في جائزة الكاريكاتير باعتباره جنسا صحفيا ولونا تعبيريا له مكانته وموقعه ووزنه في الممارسة الصحفية ورصيدا مهما من الإبداعات الفنية المتميزة في هذا اللون من التعبير الصحفي يحفظ الذاكرة الصحفية الوطنية.

ومن جهته، ثمن رئيس لجنة التحكيم، محمد الصديق معنينو، المبادرة الملكية بإحداث هذه الجائزة تشجيعا للإنتاجات الصحفية، نظرا لما تزخر به المملكة من طاقات ومواهب هائلة، وتكريما لجميع محترفي هذه المهنة النبيلة. وكانت لجنة تحكيم دورة هذه السنة مؤلفة من محمد الصديق معنينو، رئيسا، وعبد الحميد جماهري، وجامع كلحسن، ومحمد بوخزار، وناصر الدين العفريت، ويونس دافقير، والصافي الناصري، ومليكة مسامح، وعبد اللطيف بنصفية، وعبد الحفيظ بنخويا، وعيسى وهبي، كأعضاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − 17 =

زر الذهاب إلى الأعلى