الرئيسيةالرياضةسلايدر

الناصيري يستحضر “فضيحة رادس” ويؤكد: “كنا ننتظر استئناف المباراة فإذا بالحكم يعلن نهايتها”

رئيس الوداد الرياضي قال إن الحكم أعلن نهاية المباراة بعدما تلقى تعليمات من جهات عليا

صلاح الكومري

عاد سعيد الناصيري، رئيس الوداد الرياضي لكرة القدم، لاستحضار ما بات يعرف بـ”فضيحة رادس”، خلال إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، بين الوداد والترجي التونسي، في مباراة لم تعرف نهايتها القانونية.

وجدد الناصيري التأكيد، في حوار مطول مع الصحافي النيجيري “osasu obayiuwana”، في موقع “insideworldfootball”، على أن الوداد الرياضي لم يرفض إكمال المباراة أمام الترجي التونسي، بل بقي في أرضية الملعب في انتظار إصلاح “الفار”، وقال: “قرار إعلان نهاية المباراة لم يكن قرارنا، لقد بقينا في أرضية الملعب، وهذا واضح في المشاهد التليفزيونية، إذا رفض فريق ما إكمال المباراة، هناك إجراءات قانونية يجب القيام بها، كأن يسألك الحكم هل تريد إكمال المباراة أم لا، وهذا لم يحدث، لأننا بقينا في أرضية الملعب، كنا في انتظار توضيحات حول أسباب إلغاء هدف صحيح لصالحنا، بينما الحكم أعلن نهاية المباراة بعدما تلقى تعليمات عليا”.

وأضاف الناصري موضحا: “لقد طلب منا انتظار إصلاح الفار، وكنا في أرضية الميدان، ننتظر هل سيحتسب هدفنا أم لا، فإذا بنا نتفاجأ بأن الحكم أعلن نهاية المباراة، لقد عوملنا بطريقة غير عادلة، ومازلنا إلى اليوم نطالب بحقوقنا”.

وأشار الناصيري، على أن الوداد الرياضي، ومنذ تأسيسه سنة 1937، ساهم في إعطاء صورة رائعة عن كرة القدم الأفريقية، حتى قبل انطلاق منافسة دوري أبطال أفريقيا، أما فريق الترجي، يقول الناصيري، فسبق أن كانت له الكثير من المشاكل في كرة القدم الأفريقية، مع فرق الأهلي المصري، وتيبي مازيمبي الكونغولي، وبيترو أتلتيكو الأنغولي، ثم الوداد الرياضي.

وعاد الناصيري ليحمل الترجي التونسي مسؤولية غياب تقنية حكم الفيديو المساعد في مباراة الإياب، وقال إنه حتى لو أن الشركة البريطانية المصنعة لهذه التقنية، أكدت غياب إحدى القطع الأساسية خلال مباراة الإياب في رادس، إلا أن الترجي هو من يتحمل مسؤولية ذلك، موضحا: “حين يكون لديك حفل زفاف، هل ستدعو الناس ثم تخبرهم، بعد ذلك، أن الجوق الموسيقي لم يحضر، بل ستبذل قصارى جهدك من أجل توفير كل الظروف المناسبة، ونحن لا نعفي الاتحاد الأفريقي من المسؤولية، لكن المسؤولية الأكبر يتحملها فريق الترجي”.

وشدد الناصيري، أن ما يطلبه، في كرة القدم الأفريقية، هو أن تسود الأخلاق واللعب النظيف، وقال: “نحن لا نكافح من أجل الفوز فقط، بل نكافح ونقاتل حتى تسود الأخلاق واللعب النظيف في القارة الأفريقية.

زر الذهاب إلى الأعلى