الدار/ تقارير
قالت منظمة الصحة العالمية ان المغرب يتمتع “بالمهارات التقنية لتشخيص فيروس كورونا الجديد 2019-nCoV، في العديد من مختبراته الوطنية، مشيرة على موقعها الالكتروني الى أنه تم “توفير الأدوات اللازمة بكمية كافية ومن المتوقع أن يزداد العرض خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع”.
وأكدت المنظمة أنها تدعم “المغرب في تحضيراته لمواجهة الوباء، من خلال توفير الاختبارات وغيرها من أشكال الدعم التقني.
وسبق أن كشف رئيس التأهب لمخاطر العدوى بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، عبد الناصر أبو بكر، أن المنظمة ستزود دول عربية بأدوات الكشف عن فيروس”كورونا” القاتل، وهي مصر، وإيران، والأردن، ولبنان، وسوريا، والسودان، والمغرب، وتونس”.
وأشار في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية الى أن ” 4 دول فقط في الشرق الأوسط لديها إمكانيات مختبرية للكشف عن فيروس كورونا، في انتظار تزويد 10 دول أخرى بتلك الإمكانيات قريبا، ومن ضمنها المغرب”.
ونقلت الطائرة التي حطت ظهر يوم الأحد بمطار بنسليمان، عقب إكمال رحلة خاصة من الصين إلى المغرب، 167 من المغاربة الذين تم إجلاؤهم من إقليم ووهان الموضوع من طرف بكين تحت الحجر الصحي بسبب تفشي فيروس “كورونا.
ويوجد من بين هؤلاء المواطنين المغاربة، المرحلين تنفيذا لأوامر صادرة من الملك محمد السادس إلى السلطات المختصّة، عشرات النساء؛ ويصل عددهن إلى 53 مغربية.
وأعلنت وزارة الصحة أن عملية إعادة المغاربة العائدين من إقليم ووهان، والبالغ عددهم 167 شخصاً، تمت في أحسن الظروف، وأن جميعهم يتمتعون بصحة جيدة.
وأوضحت وزارة الصحة في بلاغ أصدرته يوم الأحد، أنه تم “استقبال العائدين بكل من مستشفى سيدي سعيد بمكناس والمستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط لوضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوماً، حيث تُشرف على رعايتهم فرقٌ طبية وتمريضية مكوَّنة ومُدَرَّبة لهذا الغرض”، مشيرة إلى أنهم “سيستفيدون من تحليلات الكشف الفيروسي في أسرع الآجال”.