الدار / خاص
حصلت القيادية في حراك الريف نوال بنعيسى، على اللجوء السياسي في هولندا، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي”، اليوم الجمعة.
وفرت “الناشطة” في حراك الريف، البالغة من العمر 36 عامًا، من المغرب رفقة أحد أطفالها الأربعة في أبريل 2019 بعد أن حُكم عليها بالسجن 10 أشهر موقوفة التنفيذ، بتهمة “المشاركة في اجتماع غير مصرح به” و “إهانة مسؤولين عموميين”.
ووصلت نوال بنعيسى الى هولندا عبر مدينة سبتة المحتلة، التي تضم عددا كبير من أفراد الجالية المغربية المنحدرة من الريف، بما في ذلك بعض نشطاء الحراك.
وأكدت نوال بنعيسى لوكالة الانباء “ايفي” أنها “تخشى أن يتم اعتقالها ومحاكمتها مرة أخرى إذا شاركت في مظاهرة”.
هذا، وأفادت وكالة “ايفي” أن إسبانيا وهولندا وبلجيكا هي البلدان التي تتوصل بأكبر عدد من طلبات اللجوء من قبل نشطاء حراك الريف، غير أنه من الصعب للغاية معرفة الأرقام الدقيقة لأن الإحصاءات الرسمية تظهر أن هذه الطلبات من المغرب، دون أن تحدد الجهة التي ينتمون اليها، علما أن غالبية طلبات اللجوء التي يتقدم بها المغاربة مرفوضة في أوروبا، على أساس أن المغرب “بلد آمن”.
