الصين تحاول خداع العالم.. أغلقت معسكرين للإيغور وأبقت على المراقبة المشددة
مرحلة جديدة بعيدة عن وسائل الإعلام الغربية والمعارضة.. ظاهرها إيجابي ولكنها تحمل في خفاياها نوايا لتشديد السيطرة بشكل غير واضح ولكنه مستمر .. هذا ما تتبعه السلطات الصينية حديثا بحق المسلمين الإيغور في اقليم شينجيانغ.
صحيفة Wall Street Journal الأمريكية لفتت الى ان السلطات الصينية أغلقت بعض معسكرات الاعتقال المخصصة لمسلمي الإيغور، الا انها ابقت على مراقبتها الصارمة وحربها الشعواء التي تشنها على مظاهر الإسلام بشكل واضح، فلا يرى أي رجل بلحية ، فيما لم تر إلا قلة من النساء بالحجاب، مع أن بعضهن ارتدين قبعات واسعة غطت شعرهن، لكن الخوف واضح في وجه السكان.
يؤكد تقرير الصحيفة الأمريكية أنه بالرغم من أن بعض مظاهر الحياة بدأت تعود، إلا أن عمليات التعرف على الوجه، والكشف الإلكتروني اليدوي، وطلب إبراز الهوية عند مداخل المجمعات السكانية والبنايات العامة، لا تزال موجودة، فيما هناك بعض البيوت لا تزال تحمل علامة “QR” وهي شيفرة عن إمكانية دخول الشرطة للبيت والكشف عن السكان فيه.
و في الوقت الذي يشعر فيه الحزب الشيوعي الصيني بالثقة من أنه حقق ما يريد في إقليم شينجيانغ، إلا أن التداعيات البعيدة ستظهر لاحقاً، فكما يقول خبراء بأن هذه السياسة لن “تولد إلا الحنق”.
المصدر: الدار ـ وكالات