أخبار الدار

أمزازي يستغيث بأساتذة الابتدائي لتصحيح إختبارات مباراة التعاقد

الدار/ هيام بحراوي

قامت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بتوجيه عدة إستدعاءات لأساتذة التعليم الإبتدائي، تطالبهم فيها بتصحيح الاختبارات الكتابية، الخاصة بمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديمية، اليوم الثلاثاء، بعدما وقع عليهم الإختيار، وعليهم الحضور إلى مراكز تصحيح الإمتحانات.

وفي هذا الصدد، نشر أحد أساتذة التعليم الابتدائي الذي وقع عليه الاختيار، وثيقة استدعائه على صفحاته في مواقع التواصل الإجتماعي، وقد علق على ذلك قائلا" كيف تنظرون إلى وزارة التربية الوطنية وهي تستغيث بأساتذة التعليم الابتدائي لتصحيح امتحانات الأساتذة المتعاقدين؟".

وأضاف ، "أنا أستاذ مدرسة ابتدائية حاصل على بكالوريا ،واستدعيت للتصحيح لأن المفتشين مقاطعين المهمة، وأنا مطالب بالذهاب إلى مصلحة الامتحانات لاستلام استدعاء تصحيح الامتحانات، لأن المديرين قاطعوا المراسلات الإدارية، لو كنت كفء لما لم انجح في امتحان الترقية إلى السلم 11 ، هل من منطق أن يقوم أستاذ التعليم الابتدائي بمهام المفتشين؟".

ويأتي لجوء الوزارة إلى أساتذة التعليم الابتدائي ، بعدما رفض الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، الذين استنجدت بهم الوزارة  ، تصحيح أوراق مباراة توظيف الأساتذة بموجب عقود ، التي هي من اختصاص المفتشين والمدراء  ولكن في سياق احتجاجاتهم، التي يخوضونها بسبب عدم الاستجابة لملفهم المطلبي فهم رفضوا القيام بها .

وقد قال أحد الأساتذة في تصريح أخر له" لن نصحح امتحانات التعاقد، تضامنا مع المفتشين و ليس خوفا منهم"، موضحا أن ما يجري هو "العبث" بعينه، " المفتشون يقاطعون، المدراء يقاطعون، الأساتذة يقاطعون من سيصحح امتحانات دورة دجنبر؟".

يشار ،أن التنسقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أصدرت بيانا عبرت فيه عن استياءها مما يجري، فعوض فتح حوار مع جميع المكونات التربوية والاستجابة الفورية لمطالبها تقول تنهج الوزارة الوصية "سياسة التمويه" على حد وصفها .

وأعلنت في بيانها الأخير تضامنها مع نقابة المفتشين، مطالبة بالإستجابة الفورية لمطالبهم ومطالب جميع الفئات التي عمرت ملفاتها سنوات طويلة كملف أساتذة الزنزانة 9 و ملف موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات، وضحايا النظامين، وملفهم الذي سيصعدون حسب وصفهم، من أجل تحقيق مطلبهم في الإدماج ورفض التعاقد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى