الدار / خاص
توصل موقع الدار، بوثائق حصرية يعود تاريخها إلى سنة 1998، تكشف عن تفاصيل وأحداث مثيرة مر منها البطل المغربي مصطفى الخصم بألمانيا، وكانت سببا مباشرا في عودته إلى المغرب بصفة نهائية.
وأفادت الوثائق التي توصل بها موقع الدار، من مصدر موثوق به فضل عدم ذكر إسمه، أن الغرفة الجنائية الخامسة للمحكمة الإقليمية بهاناو كغرفة للأحداث بناء على الجلسة المنعقدة في 27/04/1998 بهيئتها المكونة من رئيس المحكمة دكتور فريش قاضي لدى المحكمة بيتار بسجن البطل العالمي مصطفى الخصم لمدة سبعة سنوات وثلاثة شهور بعد تورطه في إخفاء مسروقات وامتلاك أسلحة بشكل غير قانوني.
وحسب الوثائق ذاتها، فقد حكمت المحكمة على باقي المتورطين ويتعلق الأمر بـ بن دوحو، بالسجن لمدة سنتين وستة أشهر من أجل تقديم العون لإخفاء المسروقات مع إدراج حكم المحكمة الابتدائية بهاناو الذي يرجع إلى 16/12/1996.
هذا وأكد المصدر نفسه، أن البطل مصطفى الخصم متورط في قضايا سرقة جسيمة أجبرته للدخول إلى المغرب في الوقت الذي يعبر في كل مرة لوسائل الإعلام انه نادم للعودة إلى أرض الوطن علما أنه كان مهددا باكتمال عقوبته السجنية كاملة بالمانيا.
يذكر أن البطل المغربي مصطفى الخصم قد حمل ورفع راية المنتخب المغربي عاليا، وتوج ب12 بطولة عالمية، كما خلق جدلا واسعا في الأيام الأخيرة بعد حديثه عن قضايا رياضة فنون الحرب ودفاعه المستميت عن الأبطال الشباب.