الدار / رشيد محمودي
في الوقت الذي أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على ضرورة توفير الظروف الجيدة لحكام الصفوة والقسم الوطني الثاني، لتجاوز الوقوع في أخطاء تحكيمية كارثية، نجد حكام مغاربة مجبرين على قطع آلاف الكلومترات من أجل قيادة مبارتين في أقل من 24 ساعة.
وكشفت اللجنة المركزية للتحكيم، عن برنامج مباريات البطولة الوطنية، والتي تعرف تعيين رضوان جيد، حكم الساحة لقيادة مباراة فريق اتحاد طنجة ونادي الفتح الرباطي برسم الجولة 16 من منافسات البطولة الاحترافية، بملعب طنجة، والعودة في اليوم الموالي إلى مدينة الجديدة لقيادة لقاء الوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي، كحم خاص لتقنية الفيديو.
وسيكون الحكم رضون جيد مجبرا على قطع 1700 كلم، بحيث سيتوجه من مقر سكناه بمدينة أكادير صوب مدينة طنجة ومباشرة بعد نهاية اللقاء، سيعود أدراجه إلى مدينة الجديدة قبل العودة إلى عائلته، مما يؤكد بالواضح غياب تام للياقة البدنية العالية للحكم نظرا لقلة ساعات استعادة الطراوة.
ويعرف التحكيم المغربي خلال الآونة الأخيرة العديد من الأخطاء التحكيمية الجسيمة، والتي ساهمت في تغيير مجرى مباريات هامة قبل نهاية الشطر الأول من البطولة، الشيء الذي يطرح العديد من الأسئلة حول الأسباب الحقيقية وراء كثرة الهفوات التحكيمية بالبطولة.