الدار
استنفر كلب مسعور، يرجح أن يكون قد تم احضاره من المغرب، السلطات الفرنسية، التي حذرت نظيرتها الاسبانية من اكتشاف فيروس داء الكلب في كلب يقول مالكه إنه عثر عليه في يناير على طريق بالقرب من إشبيلية، فيما رجحت مصادر من إدارة القطاع البيطري بإسبانيا أن يكون قد تم إحضاره من المغرب.
وأشار موقع “البايس” الى أن الوزارة تشك في مصداقية التصريحات التي أدلى بها صاحب الكلب، حيث أكد متحدث باسم الوزارة أن “هذه المعلومات غير مؤكدة”، مبرزا أن “مالك الكلب ليس لديه أي “دليل” على المكان الذي زعم أنه وجد به الكلب.
وأضاف ذات المصدر، نقلا عن مصادر إدارة القطاع البيطري، أنه من المحتمل أن يكون الكلب قد تم إحضاره مباشرة من المغرب، “مما يعني أن المالك قد عبر الحدود بشكل غير منتظم بين إسبانيا المغرب”، مؤكدا أن وزارة الفلاحة الاسبانية عبرت عن أسفها لعدم وجود إمكانية لفتح تحقيق رسمي في الموضوع، في ظل غياب دليل عن المكان المحدد الذي تم العثور به على الكلب.
وتحدث موقع “إلبايس” عن آخر حالة وفاة تم تسجيلها في إسبانيا في شهر دجنبر الماضي في مستشفى دي كروسيس (فيزكايا)، مشيرا الى أن الضحية توفي، إثر عضه من طرف قطة خلال قضاء عطلته بالمغرب.