المواطنسلايدر

“كورونا” يزحف على مدينة شمال ايطاليا تمثل الجالية المغربية أكبر جالية أجنبية بها

الدار/ تقارير

يعيش مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة في ايطاليا، لحظات عصيبة، بعد أن أعلنت السلطات الايطالية، تطويقها احترازيا لمدينة “كودونيو” الإيطالية بعدما أصبحت أول بؤرة محلية لوباء فيروس كورونا القاتل، علما أن المغاربة يمثلون أكبر جالية أجنبية بها.

مجموعة من مغاربة إيطاليا، وخاصة بمنطقة لومبارديا التي توجد بها مدينة كودونيو، طالبوا في نداءات استغاثة بإجلائهم، بعدما اعلان السلطات المحلية عن تشخيص أول حالة بفيروس كورونا، والتي كان ضحيتها شخص يبلغ من العمر 38 عاما ويعمل في مصنع يضم ضمن طاقمه أشخاصا حاملين للجنسية المغربية، والذين أحيلوا على الحجر الصحي وسط 250 شخصا.

السلطات الإيطالية أمرت حوالي 50 ألف شخص في شمال إيطاليا بالبقاء في منازلهم، من بينهم 15 ألف شخص بمدينة كودينو، التي أمر عمدتها بوقف العمل في جميع المرافق العمومية بما في ذلك المدارس والمتاجر والمقاهي والفضاءات الترفيهية والمكاتب الإدارية، وذلك بعدما أعلن عن اكتشاف 6 إصابات في المجمل، لكن لم يتم الإعلان عن وجود أي مغربي بين المصابين.

ويقيم في إيطاليا عددا كبيرا من أفراد الجالية المغربية، حيث يبلغ تعدادهم، وفقا لأخير إحصاء إيطالي رسمي لسنة 2016، بمختلف المناطق الإيطالية أكثر من 675 ألف نسمة، فيما يصل عدد الإيطاليين من أصل مغربي إلى مليون و25 ألف نسمة أي ما يعادل 1,1 في المائة من مجموع السكان، كما تضم منطقة “لومبارديا” التي اكتشف بها الوباء، تضم وحدها نحو 100 ألف مغربي.

وغادر الطلبة المغاربة العائدون من مدينة “ووهان” الصينية، بؤرة تفشي فيروس كورونا المستجد، مستشفى سيدي سعيد بمدينة بمكناس، صباح اليوم السبت، إثر إنهائهم فترة الحجر الصحي التي امتدت لـ20 يوما، كما غادر فوج آخر المستشفى العسكري محمّد الخامس بالرّباط، بعد انتهاء فترة وضع الطّلبة العائدين من ووهان الصينية، بؤرة وباء فيروس “كورونا”، تحت المراقبة الطبية.

زر الذهاب إلى الأعلى