الدار / رشيد محمودي – تصوير : منير الخالفي
سامرة المخلفي، أم من ذوي القامات القصيرة، تمر من أوضاع اجتماعية قاهرة، بعدما تخلى عنها زوجها وتركها تصارع الزمن لوحدها بحثا عن لقمة العيش طفلتيها.
سامرة إمراة في عقدها الثالث، قاومت حياة الدنيا، بعد أن تنكر لها زوجها، وتخلى عن مسؤولية الأب بعدها قهره الفقر وقلة الحاجة، تطالب السلطان ومسؤولي مدينة وإقليم تاونات بتقديم يد المساعدة ومنحها فرصة لتوفير ظروف كريمة لبناتها.
لم تقوى على مغالبة دموعها خلال حديثها لموقع الدار، وتابعت قائلة :” كنعيش على مساعدات ديال المحسنين هما لي واقفين معايا ولكن عييت وبغيت نغيش بكرامتي.. كنطلب من المسؤولين يشاعدوني”.