فن وثقافة

الكوميدي والاس: حصيلة “استثنائية” للدورة الثالثة لمهرجان “إفريقيا للضحك”

قال الفنان الكوميدي طاهر لزرق المشهور باسم “والاس”، إن حصيلة الدورة الثالثة لمهرجان “إفريقيا للضحك”، كانت استثنائية.

وأضاف « والاس »، مؤسس المهرجان، في تصريحات صحفية، أن الحصيلة النهائية للدورة الثالثة لمهرجان « إفريقيا للضحك » كانت « استثنائية »، بعد إقامة العروض بشبابيك مغلقة، مردفا « سجلنا أزيد من 10 ملايين مشاهدة لمختلف محطات المهرجان على المنصات الرقمية الخاصة بنا ».

كما تابع مختلف فقرات وعروض المهرجان أزيد من 6500 متفرج، يؤكد « والاس »، مبرزا أن هذه الأرقام تبصم على « النجاح الباهر » لهذا الحدث الفني الذي جلب تجربة خارجة عن المألوف للفكاهيين المشاركين في المهرجان.

وأسدل الستار، يوم الجمعة الماضي، بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان عن الدورة الثالثة لمهرجان « إفريقيا للضحك ».

واكتشف الجمهور خلال المهرجان المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عروضا فكاهية مذهلة ومتميزة قدمها كوميديون معترف بهم إلى جانب مواهب شبابية وذلك في عروض استثنائية انطلقت من الدار البيضاء مرورا بطنجة والرباط، ثم كوتونو ودكار، وأخيرا بأبيدجان.

وكما جرت العادة، اقترحت الدورة الثالثة لمهرجان «إفريقيا للضحك» برمجة غنية ومتنوعة لإسعاد جمهور هذه التظاهرة الفنية الذين حضروا لمشاهدة مختلف العروض الكوميدية.

ولم تقتصر هذه الدورة على الفكاهة فقط، بل خصصت مكانة بارزة للعديد من الأنشطة الموازية الأخرى. فخلال جولة بالمغرب، زار الفكاهيون طلبة الحي الجامعي الدولي في الرباط. وكان اللقاء بين الكوميديين والطلبة القادمين من مختلف الدول الإفريقية حميميا ومليئا بالمشاعر، وتم خلاله تقاسم لحظات ممتعة.

وعرف هذا الحدث الفني في دورته الثالثة، مشاركة أكثر من 20 فنانا من مختلف البلدان الإفريقية، من بينهم بودير من المغرب، وأحمد سبارو من الجزائر، وكيف آدامس وريدوان من فرنسا، وديغبو كرافاط، وساكو كامارا، ولومانيفيك، وأوبسيرفاتور، وباستون، وغوهو ميشال من كوت ديفوار، وكيمينيي هيرفي من رواندا.

وتم تأسيس مهرجان « إفريقيا للضحك » المتنقل، سنة 2017 من طرف «والاس»، بهدف خلق جسر ثقافي بين شعوب إفريقيا.

والكوميدي «والاس» البالغ من العمر 32 سنة، من مواليد المغرب، لكنه ترعرع في كوت ديفوار، واستطاع أن يشتغل على اسمه بشكل جيد جدا ويصقل موهبته.

واليوم يحظى والاس بتقدير كبير ويتمتع بسمعة جيدة ويعد واحدا من بين أكثر الفكاهيين المشهورين الناطقين باللغة الفرنسية في القارة الإفريقية.

زر الذهاب إلى الأعلى