الدار/ تقارير
كشفت التحريات التي باشرتها السلطات الفرنسية مع الأشخاص السبعة الذين تم اعتقالهم في بريست في يناير الماضي، عن مشاركة مغربي يدرس بالسلك الثانوي في التخطيط لمشاريع ارهابية في بريست، وباريس.
وكشفت صحيفة “لوبريزيان” الفرنسية، أن اعتقال الشاب المغربي، البالغ من العمر 16 عامًا، فاجأ الكثيرين، حيث لم يكونوا يعتقدون أن هذا المراهق اعتنق فكر التطرف، والولاء لتنظيم “داعش” الارهابي، خصوصا بعد أن وجه له قاضي مكافحة الإرهاب تهمة تكوين “شبكة إجرامية إرهابية”، ليتم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي إلى جانب المتهمين الستة الآخرين، وما أثار الاستغراب أن المراهق المغربي غير معروف حتى لدى الشرطة، غير أن المحققين، واثقون من أن الشاب المغربي، شارك بقوة في التخطيط لتنفيذ هجمات ارهابية في بريست وباريس، “لدعم إخوان الإيغور المضطهدين في الصين” على حد قوله.
هذا، وشرعت المحكمة الوطنية الاسبانية، يوم الأربعاء المنصرم، في محاكمة إرهابيين اثنين للاشتباه في التخطيط لتنفيذ هجمات في المغرب وإسبانيا، وفقا لصحيفة “الموندو” الاسبانية.
وأشار ذات المصدر الى أنه تم اعتقال المتهمين في ماي 2018 كجزء من عملية مشتركة بين قوات الأمن الاسبانية ونظيرتها المغربية، والتي أسفرت عن اعتقال مغربي هدد بتنفيذ هجمات في إسبانيا وتونس وضد القادة الغربيين، كما أشاد بالأعمال المتطرفة والارهابية لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وفقًا لذات المصدر، يواجه المتهمان عقوبة سجنية تصل الى 12 عامًا مع الطرد من الأراضي الإسبانية بعد قضاء ثلثي مدة العقوبة، مضيفا أن المتهم المغربي كانت له على وجه الخصوص اتصالات فعلية مع أعضاء آخرين من داعش في سوريا والعراق وأفغانستان، كما عمد الى نشر مقاطع فيديو حول كيفية التعامل واستعمال الأسلحة البيضاء، و مشاركة لتدابير الأمنية الاحترازية لتجنب اكتشافها على شبكات التواصل الاجتماعي.