بعد القمع والتعذيب.. إقليم شينجيانغ على موعد مع المجاعة تحت الحجر الصحي
قمع وتعذيب وغسل للأدمغة وسلخ عن العقيدة .. وكأن ما يتعرض له الإيغور ليس كافيا.. فبعد سنوات متواصلة من هذا الواقع المرير .. جاء فيروس كورونا ليزيد الطين بلة .. فقد وجدت السلطات الصينية مبررا اضافيا لتزيد من معاناة الإيغور , حيث قامت بفرض حجر صحي وحصار خانق على الاهالي , ومنعتهم حتى من التزود بالاحتياجات الأساسية من طعام ودواء.
ما يحدث في اقليم شينجيانغ .. واذا استمر على هذا الحال سيؤدي بلا شك لمجاعة وموت العديد من الاشخاص ليس بسبب كورونا , وانما بسبب الجوع، وفقا للسكان.
سكان في عدة بلدات تحدثوا عن مجاعة مرتقبة بسبب فرض الحجر الصحي .. اذ تعمد السلطات الى منع العائلات من التزود بالأكل , الأمر الذي ادى الى اكتفاء العائلات بتناول وجبة واحدة فقط في اليوم، واسفر عن حالات اعياء بين السكان وخصوصا الأطفال بسبب الجوع.
اضافوا ان الكثير من المواد التموينية نفذت من البيوت، مشيرين الى انهم يخافون الطلب من السلطات تزويدهم بالغذاء خشية تعرضهم للاستغلال.
الاستغلال الذي يقصدونه يتعدد بأكثر من طريقة، فبحسب احدى النساء التي قالت انها حين حاولت طلب مساعدة افراد الأمن حاولوا استغلالها جسديا، كما اكدت عائلات تخوفها من ان يأخذ رجال الأمن النقود منهم ولا يجلبوا شيئا بالمقابل، وفي هذا الإطار قالت احدى السيدات :” يقولون إنهم سيحضرون لنا أشياء إذا قدمنا لهم المال ، لكنهم قد يسرقون الأموال فقط ولا يجلبون لنا أي شيء”.
وتتكتم السلطات الصينية حول الاصابات المحتملة بفيروس كورونا في اقليم شينجيانغ ، الأمر الذي طرح تساؤلات عدة حول اسباب التعتيم الإعلامي للموضوع.
المصدر: الدار ـ وكالات