الدار / رشيد محمودي – تصوير : منير الخالفي
يرى بعض المواطنون المغاربة، أن المجهودات المبذولة على مستوى البنيات التحتية، والأليات التي توفرها الدولة لمحاربة العديد من الأمراض الخطيرة، تؤكد على قدرته واستعداده في مواجهة فيروس كورونا في حال تم الاعلان رسميا عن إصابة بعض المواطنين.
وأكد بعض المتدخلين، في تصريح لموقع الدار، أن بفعل الإرادة والعمل المتواصلة، بإمكان المغرب تجاوز كل الأمراض البيئية التي قد تصيبه، سيما أن أشهر وأجود الأطباء يحملون الجنسية المغربية ولا تتردد الدولة الأوروبية في استقطابهم.
وفي نفس السياق يرى البعض الآخر أن المستشفيات المتواجدة في الدول المتقدمة، كالصين وإيطاليا وفرنسا وغيرهم من الدول الاوروبية والآسيوية، فشلوا في إحكام قبضتهم على فيروس كورونا، موضحين أن المغرب والوضع الكارثي التي تعرفه المصحات العمومية والخاصة سيضعه في موقف محرج في حال تفشي أو انتشار الفيروس في أوساط المواطنين المغاربة.