المواطنسلايدر

المغرب أبلغ عن أكبر المضبوطات من القنب الهندي في إفريقيا ونبتة القنب الأكثر استهلاكا بين  الشباب

الدار/ تقارير

أكد تقرير المخدرات العالمي 2019 الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن المغرب ونيجيريا أبلغا عن أكبر مضبوطات القنب الهندي في القارة الإفريقية خلال سنة 2018.

وأشار التقرير الى  أن البيانات الواردة من الدول الإفريقية خلال سنة 2018 تؤكد أن تهريب الكوكايين آخذ في الانتشار، مضيفا أنه في الآونة الأخيرة ارتبط الاتجار بالكوكايين بأنشطة العديد من الجماعات الإجرامية المنظمة من إسبانيا وكولومبيا، والمغرب وبلدان البلقان.

وأبلغ المغرب، بحسب ذات التقرير، عن مضبوطات كبيرة من الكوكايين في سنة 2018، بلغت 1,7 طن، كما ضبطت السلطات المغربية 45 مليون قرص من الترامادول، وفيما يخص القنب الهندي فقد أبلغ كل من المغرب ونيجيريا من جديد عن أكبر المضبوطات من في القارة الإفريقية، حيث تمكنت السلطات المغربية من ضبط ما يقرب من 72 طنا من راتنج القنب، وكذلك 252 طنا من المعجون، وهو منتج استهلاكي يتألف معظمه من القنب لكنه يحتوي أيضا مخدرات أخرى مخلوطة مع بدور الخشخاش ومواد غذائية أخرى، وأبلغت المملكة أيضا عن ضبط أكثر من 3,4 –ميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين.

وتحدث التقرير عن إطلاق السلطات الصحية في المغرب، الاستراتيجية الوطنية المتعددة القطاعات للوقاية ومراقبة الأمراض غير السارية للفترة 2019–2029، و”تتضمن الاستراتيجية عدة تدابير لرصد ومعالجة العواقب الصحية لتعاطي المخدرات في البلد، وهي تدعو إلى اعتماد نهج يتمحور حول الصحة لمساعدة متعاطي المخدرات”.

من جهة أخرى، سلط تقرير هذه السنة الضوء على عدد من القضايا المثيرة للقلق، مثل ارتفاع ظاهرة تعاطي المخدرات ذات الأثر النفسي بين الشباب بشكل خاص، مبرزا أن مخدرات نبتة القنب “هي أكثر المواد استخداما” بين الشباب والمراهقين.

وتشير تقديرات مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة الى أنه في عام 2016 تأثَّر بتعاطي الحشيش والماريجوانا حوالي 13.8 مليون شاب تتراوح أعمارهم بين 15 و16 سنة (أي حوالي 5.6% من شباب العالم) مع تفاوت المعدلات حسب كل إقليم.

أما  أعلى معدلات التعاطي والاستخدام  فسجلت في أوروبا (13% من الشباب) تليها الأمريكتان (11.6%) ثم أوقيانوسيا (11.4%) وأفريقيا (6.6%)، ثم آسيا (2.7%).،   كما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2015 إلى أنه على الرغم من أن الوفيات في الفئة العمرية 15-29 عاما، لا تمثل، بكافة مسبباتها، سوى 4.8% من وفيات العالم، إلا أن 23.1% من هذه الوفيات تتسبب فيها “الاضطرابات المرتبطة بتعاطي المخدرات”.

 التقرير السنوي دعا من جهة أخرى،  الحكومات إلى إنشاء أنظمة بيانات “وبائية وطنية” ترصد الاتجاهات المتغيرة في تعاطي المخدرات ذات التأثير العقلي لدى الشباب، حتى تتمكن من تنفيذ خطط الوقاية المستندة إلى الأدلة والمعلومات الدقيقة.

زر الذهاب إلى الأعلى