الرياضة

هذه أبرز رهانات وتحديات الرياضة المغربية في 2019

الدار: صلاح الكومري

الرياضة المغربية أمام تحديات ورهانات جديدة في السنة الحالية 2019، في مختلف التظاهرات الدولية، وبالتالي فإنها ملزمة بالتألق، تأكيدا لتفوقها السنة الماضية 2018 على أكثر من صعيد، بل إنها مطالبة بتحقيق إنجازات أكثر وأهم من التي تحققت.

موقع "الدار" يستعرض أهم 10 محطات دولية تنتظر الرياضة المغربية في 2019، وهي تظاهرات نجح المغرب، سابقا، في الفوز برهان بعضها وفشل في أخرى، وبالتالي فإن الفرصة مواتية أمامنا هذه السنة لتدارك النتائج السلبية وتكريس الإيجابية منها.

كأس إفريقيا للأمم 2019

لا شك أن نهائيات كأس إفريقيا للأمم (من 15 يونيو إلى 30 يوليوز)، أهم تظاهرة رياضية تنتظر كرة القدم الوطنية، فالفوز بهذا اللقب الغائب منذ عشرات السنوات خزانة ألقاب الكرة المغربية، يعد رهانا لا محيد عنه، خاصة وأن جميع الظروف مواتية لتحقيق حلم الجماهير المغربية.

لن يقبل الجمهور المغربي فشلا جديد للمنتخب الوطني في هذه التظاهرة، خاصة وأنه في الدورة الأخيرة (الغابون 2017)، قدم مستوى جيدا، وتأهل إلى الدور الثاني، وكان على وشك المرور إلى دور نصف النهائي، وأعطى مؤشرات إيجابية لرغبته في التتويج بهذه المسابقة في الدورة المقبلة 2019.

بطولة العالم لألعاب القوى في الدوحة

ألعاب القوى المغربية، مطالبة هذه السنة، بالتكفير عن إخفاقاتها في الدورات السبع الأخيرة لبطولة العالم، إذ أنه لم يعد مقبولا منها أي إخفاق جديد، خاصة وأن هذه الرياضة غنية جدا بالمواهب والعدائين.

دورة 2019 في الدوحة، المرتقبة في الفترة ما بين 28 شتنبر و6 أكتوبر، فرصة مواتية أمام أم القوى المغربية لرفع الراية الوطنية، وإضافة الميدالية الذهبية الحادية عشر، بحكم أن آخر ميدالية ذهبية مغربية في هذه البطولة كان قد فاز بها العداء جواد غريب في دورة هيلسينكي2005، في سباق الماراثون.

في بطولة العالم السابقة (لندن2017)، اكتفى المغرب بميدالية وحيدة، كانت فضية، أحرزها العداء سفيان البقالي (سباق 3000 متر موانع)، وهي الحصيلة ذاتها من المشاركة في دورة بكين2015، حيث أحرز العداء عبد العاطي إيكدر ميدالية برونزية، بينما في دورات برلين 2009 ودييغو 2011 وموسكو 2013، خرجت القوى المغربية خاوية الوفاض.

دورة الألعاب الإفريقية

هذه التظاهرة ستقام في المغرب في مدينتي الرباط والبيضاء، في الفترة الممتدة ما بين 23 غشت و23 شتنبر، وستكون فرصة مواتية أمام أبرز الرياضيين المغاربة للاستعداد للمشاركة في بطولة العالم في الدوحة، وأيضا لإكتشاف أبطال جدد للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية (طوكيو 2020).

إلى جانب ذلك، فإن هذه التظاهرة تعتبر اختبارا حقيقيا للمغرب لقدرته على التنظيم في أعلى مستوى، وبالتالي تأكيد سعيه استضافة أكبر التظاهرات العالمية.

الأولمبياد الخاص في أبو ظبي

أمام المغرب فرصة مواتية لتشريف الراية المغربية أمام أزيد من 7500 مشارك من 193 دولة ستشارك في هذه الدورة المرتقب أن تقام في الفترة الممتدة ما بين 8 و22 مارس.

في الدورة السابقة، في لوس أنجلس الأمريكية سنة 2015، تفوقت الرياضة المغربية بامتياز، وعادت بما مجموعه 41 ميدالية (15 ذهبية، 18 فضية، 8 برونزية)، كذلك كان الشأن في دورة 2011 في أتينا، حيث فاز المغرب بـ34 ميدالية (9 ذهبية، 9 فضية، 16 نحاسية).

بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة

من أجل المشاركة في هذه المنافسة، على المنتخب الوطني المغربي "الأولمبي"، لأقل من 23 سنة، الفوز في مبارراتين، الأولى أمام جمهورية الكونغو، المرتقبة في التاسع من شهر مارس المقبل، والثانية أمام أمام الفائز من مباراة الصومال وإثيوبيا في الدور الأخير، وبالتالي التأهل إلى البطولة الإفريقية، المؤهلة بدورها إلى نهائيات الألعاب الأولمبية (طوكيو2020).

المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة، غاب عن الأولمبياد الأخيرة في ريو ديجانييرو البرازيلية، وبالتالي فإنه مطالب بالمشاركة في البطولة الإفريقية، وبلوغ دور نصف النهاية من أجل ضمان التاهل إلى أولمبياد طوكيو2020.

دوري أبطال إفريقيا

فريق الوداد الرياضي، ممثل المغرب الوحيد في هذه المسابقة القارية، مطالب بتكرار إنجاز السنة قبل الماضية، وبالتالي تجاوز دور المجموعات، وتأكيد استفاقة الكرة المغربية في السنتين الأخيرتين.

الوداد البيضاوي أوقعته القرعة في مجموعة صعبة جدا، إلى جانب "ماميلودي صن داونز" الجنوب إفريقي، و"أسيك ميموزا الإيفواري"، و"لوبي ستارز" النيجيري، ووجب عليه الاستعداد لهذه التظاهرة بما يلمزمها، خاصة وأن الجماهير المغربية تعول عليه لرفع الراية المغربية، من جديد، في السماء الإفريقية.

كأس الكونفدرالية

يمثل المغرب في هذه المسابقة فرق حسنية أكادير، اتحاد طنجة، والرجاء البيضاوي، بطل النسخة الأخيرة، والمطالب، أكثر من غيره، بالدفاع عن لقبه وتأكيد أحقية تتويجه السنة الماضية.

الحسنية سيواجه "أبا جيفار" الإثيوبي في دور الثمن، ثم سيواجه اتحاد طنجة نظيره الزمالك المصري، بينما سيواجه الرجاء البيضاوي "أفريكا ستارز" الناميري، وجيمع هذه المباريات صعبة جدا، لكن هذه الفرق الثلاث، تتوفر على كل الإمكانيات التي تتيح لها الذهاب بعيدا في هذه المسابقة، وبالتالي الاحتفاظ بها في المغرب.

الربيعي ينتظر 10 نزالات

البطل المغربي "العالمي" محمد ربيعي فاز في ثمانية انتصارات متتالية في السنتين الأخيرتين في مسابقة الملاكمة الاحترافية، وشرف الراية المغربية في هذه المسابقة، في العديد من البلدان، ويتوقع أن يخوض في 2019 ما مجموعه 10 نزالات دفعة واحدة مع ملاكمين مصنفين ضمن الـ50 الأفضل عالميا.

إضافة إلى ذلك، يتطلع محمد ربعي إلى خوض نزاله حول "الحزام العالمي" في المغرب، شهر نونبر أو دجنبر، إذ أن لديه طموحا كبير في اللعب أمام الجماهير المغربية، خاصة وأن هذه الرياضة تستقطب ملايين المشاهدين عبر العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى