260 شخص خالطوا المصابين بـ “كورونا” في المغرب و 10 آلاف مصاب “أسوأ” سيناريو متوقع
الدار/ تقارير
كشف مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة، محمد اليوبي، في حديثه، اليوم الجمعة، أمام لجنة القطاعات الاجتماعية في مجلس النواب، أن تسجيل حالات ناتجة عن محيط الحالات الواردة، وارد جدا، غير أن تسجيل حالات إصابة في صفوف الساكنة المحيطة بالحالات المصابة “ضعيف”.
وتطرق مدير الأوبئة عن استراتيجية الوزارة في مكافحة الفيروس، والمكونة من ثلاث مراحل، المرحلة الأولى، التي لا يزال المغرب فيها، والتي يحصر فيها عدد الحالات في بضع حالات واردة، ويمكن أن تصل إلى خمسين حالة، من بين مائتي حالة محتملة، فيما تكمن المرحلة الثانية، التي يمكن أن يسجلها المرض في المغرب، هو تجاوز عتبة الـ50 حالة مؤكدة، وتسجيل حالات إصابة مجتمعة، وهي المرحلة، التي سيصبح هدف الوزارة فيها هو الحد من انتشار الفيروس، وخفض عدد الوفيات.
10 آلاف مصاب.. أسوأ سيناريو يتوقعه المغرب بسبب “كورونا”
وبخصوص أسوأ سيناريو يمكن أن يعيشه المغرب في حالة انتشار فيروس كورونا، وهي المرحلة الثالثة، التي قد يصل فيها عدد المصابين بالفيروس 10 آلاف، وهي المرحلة، التي سيصبح فيها هدف الحكومة هو حصر الإصابات، وتخفيض أعداد الوفيات، ومحاولة ضمان استمرار المرفق العمومي الخاص، والعمومي، والعسكري، والمؤسسات الصحية.
260 شخص خالطوا المصابين بفيروس “كورونا” في المغرب
من جهة أخرى، قال محمد ليوبي، إن أعداد المخالطين للمصابين بكورونا في المغرب وصل إلى 260 شخص، من بينهم 127 مخالط للحالة الأولى، و133 شخص مخالط للحالة الثانية.
وأشار اليوبي، الى أن هؤلاء الأشخاص، هم الذين خالطوا المصابين إما على متن الطائرة أو بعد مغادرة المطار أو من بين المقربين منهم
الوزير آيت الطالب..التجربة المغربية في مكافحة الأوبئة قابلة للتصدير
من جهته، بدا وزير الصحة، خالد آيت الطالب واثقا من قدرة المغرب على محاصرة الفيروس الذي تجاوز عدد الدول التي وصلها الثمانين.
واستعرض آيت الطالب، في حديثه أمام النواب البرلمانيين، اليوم الجمعة، عن الإجراءات التي قام بها المغرب حكومة ولجنة قيادة، مبرزا أن العمل على الوقاية من الفيروس ليس عمل الحكومة فقط ولكن الأمة المغربية.
وقال الوزير “إن تحربة في هذا الميدان ويمكن أن نصدرها للخارج”، مضيفا أن “الكل يشهد بكفاءة المغرب ونحن بصدد إنشاء مركز للأمراض السارية وغير السارية في افريقيا لأن المغرب مؤهل:.