إدلب.. وقف إطلاق النار يدخل يومه الثالث وسط هدوء حذر
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام السوري انسحبت من معارة موخص والبريج الواقعة بمحيط كفرنبل في ريف إدلب، بعدما كانت تقدمت إليها يوم أمس السبت من دون مقاومة، وسط هدوء حذر يسود منطقة خفض التصعيد.
وجاءت عملية الانسحاب عقب قصف مكثف نفذته الفصائل ومجموعات معارضة بعد منتصف ليل السبت – الأحد، فيما دون ذلك يتواصل الهدوء الحذر في عموم منطقة خفض التصعيد، مع دخول وقف النار يومه الثالث على التوالي، حيث لا يزال القصف الجوي متوقف، في حين رصد المرصد السوري صباح اليوم تحليق لطائرة تركية مسيرة عند الحدود السورية مع لواء اسكندرون بريف إدلب.
وكان المرصد السوري نشر مساء أمس، أنه يتواصل الهدوء الحذر في عموم خفض التصعيد، وسط غياب قصف الطائرات الحربية الروسية وطائرات النظام السري منذ 48 ساعة متواصلة، فيما تتخلل هذا الهدوء قصف من قبل قوات النظام بحوالى 25 قذيفة استهدفت كل من قرية البارة وسفوهن والفطيرة بريف إدلب.
وفي الأمس، أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا، اللواء أوليغ جورافليوف، أن فصائل معارضة أطلقت النيران ست مرات على الأحياء السكنية في منطقة خفض التصعيد بإدلب بعد الإعلان عن نظام وقف النار.
وقال جورافليوف في إحاطة مسائية : “تم رصد ست انتهاكات منذ الساعة 00:01 من يوم 6 مارس. قام مسلحو الجماعات المسلحة بإطلاق النيران على مناطق كفر حلال وخربة جزراية بمحافظة حلب، ومواقع قوات في حي كبانا، وعكو بمحافظة اللاذقية”.
من جانبه، أكد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أن الهدنة في إدلب لم تشهد أي انتهاكات.
في موازاة ذلك، أفادت “رويترز” بمقتل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني في العاصمة السورية دمشق، الجمعة.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية إلى أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتيل في منطقة “السيدة زينب”، بسوريا، هو العميد فرهاد دبيريان.
المصدر: الدار ـ وكالات