حوادث

الكشف عن تفاصيل مثيرة حول ذبح الطبيبة المصرية (صور)

كشفت معلومات وتفاصيل كثيرة في شأن واقعة ذبح الطبيبة المصرية، منى السجيني، وأطفالها الثلاثة في شقتها بمنطقة سخا بكفر الشيخ شمال مصر. حيث أدلى الزوج القاتل، أحمد عبد الله زكي، طبيب أمراض باطنة يبلغ من العمر 42 عاماً باعترافات أمام جهات التحقيق، أكد فيها ارتكابه للجريمة لوجود خلافات شديدة بينهما.

وقال الزوج إن المغدورة كانت تفتعل الخلافات مع أهله، فضلاً عن أنه كان يشكك في بعض تصرفاتها.

وكشف الزوج تفاصيل جريمته، وقال إنه قتل الزوجة أولاً، حين قام بخنقها بحبل ستارة بالمنزل، ثم طعنها بسكين في رقبتها حتى تأكد من وفاتها، وبعدها قام بطعن أبنائه تباعاً فأودى بحياتهم، كما استولى على الحلي الذهبية الخاصة بزوجته لتضليل رجال الأمن والإيحاء بأن الحادث كان بدافع السرقة.

وأرشد الطبيب المتهم عن السكين الذي استخدمه في تنفيذ جريمته، وحبل الستارة والمشغولات الذهبية بمكان إخفائها بالجزيرة الوسطى بطريق كفر الشيخ المحلة.

من جهة أخرى، كشف الجيران والمقربون تفاصيل أخرى، وأكدوا أن الزوجة وهي طبيبة تحاليل تبلغ من العمر 38 عاما كانت تتمتع بسمعة طيبة وأخلاق حسنة، وأنهم هرعوا إلى شقتها بعد سماع استغاثة الزوج وهو يصرخ معلناً عثوره على زوجته وأطفاله مذبوحين.

وأضافوا أنهم صدموا بعد اعتراف الزوج بارتكابه للجريمة.

وقالوا إن الزوج وعقب اكتشاف الجريمة استغاث بالجيران، ثم سارع بالاتصال بأقارب زوجته لنجدته وإبلاغ الشرطة، وظل يبكي حزنا على زوجته وأطفاله حتى وصول الشرطة.

وفق روايات الأهالي لـ"العربية.نت" فما حدث يوم الجريمة هو أن الطبيب الذي يعمل بالوحدة الصحية بحي سخا عاد من عمله الساعة العاشرة صباحاً بشكل مفاجئ، واستمر في المنزل لمدة 3 ساعات متواصلة ليخرج منه في تمام الساعة الواحدة، ثم عاد للمنزل مرة أخرى في تمام الساعة الثانية ظهراً وبعدها خرج من الشقة صارخاً ومعلناً اكتشافه الجريمة.

من جهة أخرى، أكد تقرير مفتش الصحة أن وفاة الضحايا وقعت ما بين الساعة الحادية عشرة والساعة الثانية عشرة، وأن الجثث تحوي جروحا ذبحيه، وكدمات وسجحات في جسد الزوجة، فيما اكتشف رجال الأمن أن كاميرات المراقبة بالعقار تم تعطيلها في تمام الساعة العاشرة، وهو نفس موعد وصول الزوج لمنزله بشكل مفاجئ.

أوضح الخبير القانوني، علاء المكاوي، أن العقوبة المتوقعة هي الإعدام شنقاً.

وقال لـ"العربية.نت"، إن المادة 230 من قانون العقوبات المصري تنص على أن يعاقب مرتكب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بالإعدام، ووفقاً لتقدير المحكمة هنا عن حالة المتهم لحظة ارتكابه الجريمة، فلو ثبت أنه كان في حالة نفسية هادئة ومستقرة أثناء ارتكاب جريمته، فضلاً عما سبق باعترافه، فإن الإعدام هي عقوبته لا محالة لاقتران الجريمة بالإصرار والترصد.

وأضاف أنه في حالة إذا ما دفع محامي المتهم بأن الزوجة استفزته خلال وقوع الجريمة، وأنه ارتكبها تحت تأثير تغييب عقله من الاستفزاز والشحن والغضب الذي تعرض له، فستكون العقوبة المتوقعة هنا هي الأشغال الشاقة.

المصدر: الدار – العربية.نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى