أخبار الدارالمواطنسلايدرصحة

300 شخص خالطوا المصابين بـ”كورونا” في المغرب والسائح الفرنسي قدم من باريس ووضعه الصحي جيد

الدار/ تقارير

استعرض مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة، محمد اليوبي، اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية بالرباط، معطيات جديدة حول وفاة سيدة مغربية قادمة من ايطاليا بعد اصابتها بفيروس “كورونا”، كاشفا المزيد من المعطيات حول وضعية الفيروس بالمغرب الى حدود اليوم.

300 شخص خالطوا المصابين بـ”كورونا” ووضعهم الصحي تحت المراقبة

كشف مدير مديرية الأوبئة في وزارة الصحة، محمد اليوبي، في ندوة صحفية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الذين خالطوا الحالات التي ثبتت إصابتها بفيروس كورونا في المغرب، بلغ 300 شخص، مؤكدا  أن وضعهم الصحي جيد ولم تظهر على أي منهم أعراض الفيروس.

وأشار اليوبي الى  أنه ليس من السهل تعقب آثار 300 شخص، إلا أن مصالح وزارة الصحة تقوم بمجهودات كبيرة لمراقبة كافة الحالات للتأكد من عدم ظهور أعراض الفيروس عليها”، مضيفا أن تصنيف المخالطين يخضع لمعايير علمية محددك، لتحديد من يدخل في إطار المخالطة ويستوجب المراقبة الطبية من عدمها.

السائح الفرنسي المصاب بـ”كورونا” قدم من باريس ووضعه الصحي جيد

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل جديدة تخص الحالة الثالثة للإصابة بفيروس كورونا في لمغرب، والتي أعلن عنها اليوم لسائح فرنسي.

وفي هذا الصدد، قال مدير مركز مكافحة الأوبئة في وزارة الصحة، في ندوة له اليوم الثلاثاء، إن السائح الفرنسي يبلغ من العمر 52 سنة، وقادم من مدينة باريس، موضحا  أن مصالح الصحة بمدينة مراكش، لا زالت تعمل على حصر لائحة المخالطين للسائح الفرنسي، ليتم تعقب وضعهم الصحي طيلة أسبوعين، وهي مدة كمون الفيروس.

 وأفاد المسؤول بوزارة الصحة،  أن السائح الفرنسي بصحة جيدة، ويتابع علاجه بشكل جيد في أحد المستشفيات في مراكش، كما أن إصابته بسيطة، ورهن الحجز الطبي لمنع المخالطة.

جدير بالذكر أن المغرب أعلن اليوم الثلاثاء، عن تسجيل أول حالة وفاة بالفيروس، وتعود للحالة الثانية التي تم تسجيل إصابتها بفيروس “كوفيد 19” بمدينة الدار البيضاء، وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 على الساعة الثانية عشرة وخمسة وأربعين دقيقة.

ويتعلق الأمر بالسيدة البالغة من العمر 89 سنة والتي كانت تعاني من أمراض مزمنة على مستوى الجهاز التنفسي والقلب والشرايين وأمراض أخرى، حيث تقول وزارة الصحة أنه رغم تدخلات طاقم طبي متكون من أساتذة متخصصين في الأمراض التعفنية وعلم الفيروسات والإنعاش وتخصصات أخرى، فإن المريضة سلمت روحها للباري عز وجل.

زر الذهاب إلى الأعلى