هولندا تحذر مُواطنيها من “كورونا” في المغرب وتوصيهم بتوخي اليقظة في مدن المملكة
الدار/ تقارير
حذرت وزارة الخارجية الهولندية مواطنيها من مخاطر السفر إلى المغرب، مشيرة إلى إلزامية اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة، لاسيما تلك المتعلقة بالإجراءات الصحية الوقائية، قبل حسْم قرار التوجه صوب المملكة، التي سجلت سادس إصابة بالفيروس.
و لم يقتصر تنبيه هولندا على المغرب فقط، وإنما شمل جميع البلدان التي سُجلت بها حالات الإصابة بفيروس “كوفيد-19″، لافتة إلى إمكانية فرض قيود مؤقتة على المسافرين القادمين من “بؤر كورونا”؛ برّا وبحرا وجوا، من أجل الحد من مخاطر انتشار الوباء العالمي في أراضيها.
وطالبت هولندا مواطنيها الراغبين في السفر إلى المملكة المغربية باتخاذ إجراءات إضافية على المستوى الوقائي، من بينها رفع درجة التأهب في الطرقات، بالنظر إلى العدد الكبير للضحايا (موتى وجرحى) في حوادث السير المرتفعة، خاصة خلال فترات الأعياد والعطل، وفق البيانات المنشورة في الموقع الرسمي للوزارة.
ولمحت وزارة الخارجية الهولندية، ضمن احتياطات السفر كذلك، إلى تنامي الهجمات الإرهابية التي تستهدف المملكة، ضاربة المثال بـ”جريمة شمهروش” التي راحت ضحيتها سائحتان اسكندينافيتان، ومؤكدة أن السلطات المغاربية رفعت من درجة الحيطة تحسبّا لأي عمليات إرهابية، ومحذرة أيضا من تزايد جرائم العنف في محيط مدينة مراكش.
وأوضحت “الدبلوماسية الهولندية” أن الخطر الوحيد الذي قد يُواجه المسافرين يتجسد في وباء “كورونا”، مبرزة أن السلطات المغربية فعّلت المراقبة الصحية على مستوى المطارات والموانئ الدولية، وداعية مواطنيها إلى ربط الاتصال بالمصالح المختصّة في حالة الإحساس بأي أعراض جانبية.
وأعلنت وزارة الصحة قبل قليل عن تسجيل سادس حالة إصابة بفيروس “كورونا” المستجد، بمدينة فاس لمواطنة فرنسية حلت بالمغرب منذ يوم 5 مارس الجاري، فيما تطبق على الحالات الأربع المُصابة حالياً جميع التدابير الجاري بها العمل وفق المخطط الوطني للتصدي لـ”كورونا”، علما أن الفيروس أودت بحياة المسنّة التي كُشف عنها كحالة ثانية.