بسبب وباء “كورونا”.. الجيش الأمريكي يُقلص حجم المشاركة في مناورات “الأسد الإفريقي” بالمغرب
الدار/ تقارير
دفع تفشي وباء “كورونا” المستجد “كوفيد19″، القيادة العسكرية الأمريكية في افريقيا “أفريكوم” الى اعلان تقليص حجم مشاركة أفراد الجيش الأمريكي والقوات المسلحة الملكية المغربية في مناورات الأسد الأفريقي التي كانت مقررة في الأسبوع الأخير من شهر مارس الجاري، والتي يحتضن المغرب أنشطتها الرئيسية.
وكشفت “أفريكوم” في بلاغ لها أن ” القادة العسكريين الأمريكيين ونظراءهم المغاربة، إلى جانب مسؤولي جيوش تونس والسنغال التي تمت دعوتها بدورها إلى هذه التدريبات، قرروا تعديل حجم ونطاق نسخة 2020 من مناورات الأسد الإفريقي من أجل عدم تعريض القوات المشاركة للإصابة بفيروس “كوفيد 19”.
وفي هذا الصدد، أكد الجنرال ستيفن تاونسيند، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، بحسب ما نقل عنه ذات البلاغ، أن “الأولوية لسلامة وحماية القوات الأمريكية والقوات الشريكة”، مبرزا أن الاستعدادات للمناورات تتقدم مع التقليل من مخاطر الإصابة بالفيروس لحماية المشاركين، مضيفا “نطاق التدريبات سوف يتكيف، لكن التزامنا تجاه شركائنا الأفارقة لا زال مستمرا”.
وأشار الجنرال روجر كلوتيير، القائد العام للجيش الأمريكي في إفريقيا، الى أن الولايات المتحدة الأمريكية حققت “مكاسب هائلة من مشاركتها مع القوات المغربية والتونسية والسنغالية، مع إيجاد القدرة على تشكيل تحالف مكون من عدة بلدان بتنسيق مع منظمات وطنية ودولية”، مشددا على أن هذه التجربة السنوية جعلت “جيوشنا أقوى وبلداننا أكثر أمنا”.
ومن المنتظر أن يتم التركيز في مناورات هذه السنة، أكثر على الجانب الأكاديمي النظري، مع الاكتفاء بالمناورات التي لا تتطلب احتكاكا بين القوات المشاركة، فضلا عن انخفاض تعداد المشاركين، علما أن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت شروعها في إجراء تجارب داخل المختبرات التابعة لقيادة القوات البرية لإيجاد تلقيحات ضد فيروس كورونا المستجد، وهي التجارب التي تتم إلى حدود الساعة على الحيوانات.