التوفيق: اقامة الصلاة في المساجد في زمن “كورونا” يتنافى مع شرط الطمأنينة و الآذان سيرفع في المساجد
الدار/ تقارير
دعا أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، مندوبي وزارته إلى الحرص على رفع الأذان في المساجد عقب افتاء الهيئة العلمية للافتاء بالمجلس العلمي الأعلى، اليوم الاثنين، بضرورة إغلاق أبواب المساجد في المملكة، بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين الملك محمد السادس.
وأكد أحمد التوفيق في مذكرة له بعد قرار الإغلاق أن “الهدف هو حفظ الأبدان وتقديم دفع المضرة على جلب المصلحة”، مشيرا إلى أن من شروط الصلاة، ولاسيما في المساجد، حصول الطمأنينة، وحيث إن الخوف من هذا الوباء يتنافى مع شرط الطمأنينة”.
وكان بلاغ للمجلس العلمي الأعلى قد أكد “هذا الإجراء لن يستمر، وستعود الأمور إلى نصابها بإقامة الصلاة في المساجد بمجرد قرار السلطات المختصة عودة الحالة الصحية إلى وضعها الطبيعي”.
“هذه الفتاوى تأتي بناء على طلب الفتوى الموجه إلى المجلس الأعلى من أمير المؤمنين، حفظه الله، وهو الذي تشهد الأمة على رعايته لبيوت الله وتعلقه بها وحرصه على الزيادة منها وفتحها للمصلين”، يزيد المصدر ذاته.
كما أوضح المجلس على أن الفتوى “تأتي نظرا للضرر الفادح الناجم عن الوباء الذي يجتاح العالم، واعتبارا لما صدر من توجيهات من الجهات المختصة، بما فيها وزارة الصحة، بهدف الحرص على الوقاية من الفيروس بإغلاق أماكن عمومية وخصوصية”.