المواطن

معاناة سكان سيدي مومن بالبيضاء مع الباعة المتجولين

الدار/ هيام بحراوي

استنكر عدد من السكان والتجار بسيدي مومن في مدينة الدار البيضاء، الفوضى والإهمال الذي بات يعرفه الحي في الآونة الأخيرة، خاصة زنقة "بلال" التي يقول السكان أصبحت تصنف كنقطة سوداء داخل تراب العمالة، بسبب كونها أضحت مقرا لترويج المخدرات والخمور ووجهة لذوي السوابق العدلية.

وبحسب العريضة الموقعة من طرف عشرات المواطنين من بينهم تجار وأصحاب محلات تجارية، تتوفر "الدار" على نسخة منها، فإن الوضع لم يعد يطاق، بعدما أصبح المواطنون عرضة للسرقة والنشل من طرف المنحرفين، فضلا عن المشاجرات والنزاعات التي تحدث في أواخر الليل والتي قد تكون دامية في كثير من الأحيان.

وقد أوضحت الشكايات التي أرسلها السكان، بأن المنطقة أصبحت تلقب باسم "كولومبيا" بسبب الفوضى التي تعرفها مشيرين أنهم ضاقوا درعا بهذه الممارسات التي تتنافى مع حق الساكنة في العيش الكريم الذي يضمن سلامتهم وأمنهم.

وأكد السكان والتجار على حد سواء أنهم راسلوا مختلف الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل، حيث راسلوا عامل مقاطعات سيدي البرنوصي كما راسلوا والي ولاية الأمن بالدار البيضاء.

وأشار السكان أيضا إلى معاناتهم اليومية، مع الباعة المتجولين الذين يضربون ضوقا على جنبات المساكن وعلى محيط المسجد امتدادا إلى مدرسة ابن باديس ومرورا بمعهد التكنولوجيا التطبيقية محدثين حالة من الارتباك في حركة سير السيارات والراجلين واكتضاضا في جميع الممرات بأفرشتهم وعرباتهم المجرورة.

وقال السكان أن المنطقة أصبحت مطرحا للازبال والنفايات المتراكمة التي تقلق راحة السكان وتشكل خطرا على صحة الأطفال، محذرين من خطورة تفاقم الوضع

وطالب السكان بتحرير زنقة بلال من ظاهرة الباعة المتجولين وتعزيز دوريات الأمن بالمنطقة ومحاربة ظاهرة كراء الملك العمومي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

11 − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى