البوليساريو تنحني لخطر تفشي “كورونا” بالمخيمات وتهاجم المغرب
الدار / خاص
في الوقت الذي تحدثت فيه مصادر أوروبية في بروكسيل عن انشغال الاتحاد الأوروبي إزاء الخطر الذي يمكن أن يترتب عن نشوء بؤرة واسعة النطاق لتفشي الفيروس في مخيمات تندوف، حاولت جبهة البوليساريو حاولت استغلال الوباء لمهاجمة المغرب.
وفي هذا الصدد، بعث زعيم الجبهة الانفصالية إبراهيم غالي، رسالة إلى الأمين العام الأممي أنطونيو غووتيرس، تحدث فيها عما قال إنه “وضعية خطيرة” يوجد فيها “الأسرى المدنيون الصحرايون في السجون المغربية”.
وقال انه مع “استفحال جائحة كورونا في مختلف بقاع العالم، بما فيها المملكة المغربية، فإن وضعية هؤلاء الأسرى تنذر بتطورات خطيرة، بما يشكل تهديداً حقيقيا محدقاً بحياتهم”، متحدثا عن وجود ازدحام في السجون المغربية، وعن غياب “الشروط الصحية في الحالة العادية”.
ابراهيم غالي، اتهم السلطات المغربية بتعريض المعتقلين الصحراويين لما قال إنها “ممارسات لا قانونية ولا أخلاقية، بما فيها المحاكمة العسكرية والتعذيب والترحيل بعيداً عن ذويهم، وصولاً إلى احتجازهم اليوم في زنازين لا تتوفر على أدنى الشروط الصحية”.
وعمدت السلطات الجزائرية في مدينة تندوف الى اغلاق حدودها مع مخيمات الصحراويين التابعين لسلطات جبهة البوليساريو، وهو ما أثار قلق أوروبا حول مسؤولية الجزائر في حماية الساكنة الصحراوية في ظل تفشي وباء “كورونا” داخل المخيمات أيضا.