الدار / خاص
أطلق مواطنون مغاربة “هاشتاغ” “#ويكاند-فدارك” للدعوة إلى تجنب تفشي الفيروس على نطاق واسع، وذلك تزامناً مع بدء الأسبوع الثالث والأخطر من انتشار الوباء، وللحيلولة دون تسجيل المزيد من حالات الإصابة المؤكة، وتفاعلا مع ما تشهده المملكة من ارتفاع قوي في عدد الوفيات.
وانتشر على نطاق واسع، الوسم سالف الذكر على شبكات التواصل الاجتماعي، خصوصا “فايسبوك”، حاصدا عددا كبيرا من علامات الإعجاب والتعليقات، إلى جانب تقاسمه على نطاق واسع، إذ دعا من خلاله إعلاميون وناشطون إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة لوقف زحف الفيروس.
وطالب المواطنون من خلال “هاشتاغ” “ويكاند فدارك”، المواطنين بفرض حجر صحي تطوعي على أنفسهم، بغرض محاصرة انتشار الفيروس؛ فيما طالبت أصوات أخرى بضرورة لزوم البيوت طيلة الأيام المُقبلة التيّ تعتبر حاسمة في مُحاصرة الوباء.
وأكد الكثير من الأطباء والخبراء على أنّ نهاية هذا الأسبوع والأسبوع المقبل حاسمان للسيطرة على انتشار كورونا في المغرب.. جميعاً نعتمد هاشتاغ #ويكاند_فالدار، وغادي نبقاو فالدار جميع باش نحميو ريوسنا وحبابنا وبلادنا”.
كما شدد كثير من المتفاعلين مع “الهاشتاغ” على أن أحسن وسيلة لمحاصرة الفيروس هي الالتزام بالحجر التطوعي داخل المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى من قبيل العمل واقتناء الدواء والطعام.
وتنضاف الحملة الجديدة إلى حملات أخرى أطلقها نشطاء عبر وسائط التواصل الاجتماعي في المملكة، من بينها “#خليك_فدارك”، على غرار حملات توعوية مشابهة انتشرت في معظم البلدان العربية، طالب من خلالها نشطاء بالتسلّح بميكانيزمات الوعي قصد احتواء تداعيات الفيروس.
يشهد المغرب نسبة وفيات مرتفعة جراء فيروس “كورونا” المستجد مقارنة مع عدد الإصابات المسجلة على الصعيد الوطني، فرغم أن إجمالي الإصابات إلى حدود اللحظة هو 437 إلا أن نسبة الوفيات في المملكة تصل إلى 6 في المائة.