الرابطة المحمدية للعلماء تصدر سلسلة “أيمن ونهى للأطفال واليافعين” لبناء القيم الإسلامية البانية
الدار / خاص
تزامنا مع مرحلة “الطوارئ الصحية” والحجر المنزلي لمحاصرة تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفييد19″، في المملكة، وما يشكله من فرصة مواتية للأطفال للنهل من معين المعرفة و القراءة الهادفة، وضعت الرابطة المحمدية للعلماء على بوابتها الالكترونية أرشيفا خاصا بسلسلة “أيمن ونهى” للأطفال واليافعين، تتويجا للجهود التي تبذلها مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء، بخصوص قضايا الطفل، واهتماما منها بتربية النشء تربية سليمة، أساسها القيم الإسلامية والتربية السوية البانية.
و أصدرت المؤسسة الدينية أعدادا من سلسلة “أيمن ونهى” المخصصة للأطفال واليافعين، متضمنا قصصا مصورة بالألوان في مواضيع مثل “الصبر”، “كُتاب الحي”، “الرحلة المدرسية”، “كناس الحي”، “المزرعة”، “المفاجـأة”، “لا أغش”، “الكنز”، “أنا ولد إضافة إلى هدية العدد التي أصبحت قارة منذ صدور العدد الأول، وهو “كتاب التلوين”.
ووعيا من الرابطة المحمدية للعلماء والمشرفين على صياغة هذه السلسلة من كتاب ورسامين ومخرجين، بأهمية الصورة في عالم الطفل بصفة خاصة وفي العملية التربوية إجمالا، ودورها في تنمية قدرات الطفل الإدراكية، اتسمت السلسلة باعتمادها على الرسوم، بهدف شد انتباه الطفل وتحقيق الأهداف التعليمية والتعلمية المتوخاة من هذا المنتوج، بالارتكان إلى الصورة والألوان مع قليل من الكلام.
تمر رسوم السلسلة من عدة مراحل، بدءا بأفكار الرسوم بقلم الرصاص، مرورا بالرسوم النهائية الرقمية، انتهاء بمرحلة التلوين ووضع الإضاءة والظلال ومسار الحركات، عبر عملية الإخراج النهائي بتصميم الغلاف ووضع دوائر النصوص للشخصيات حسب ترتيب الحوار والأحداث.
يذكر أن هذه السلسلة المصورة موجهة لليافعين، تصدرها الرابطة المحمدية للعلماء، في إطار سياستها التربوية الموجهة للأطفال، قصد تهذيبهم وغرس مجموعة من القيم والمبادئ فيهم، من خلال حكايات الجدة عائشة والقصص المصورة ذات الأهداف النبيلة، إضافة إلى هدية العدد والمتمثلة في كتاب التلوين ولعبة المتاهة.