فرنسا: حصيلة الوفيات بفيروس كورونا تتخطى الأربعة آلاف بعد وفاة 509 أشخاص خلال 24 ساعة
تجاوز عدد الوفيات في فرنسا بسبب فيروس كورونا الأربعة آلاف بعد الإعلان عن وفاة 509 أشخاص خلال 24 ساعة الأربعاء، في أعلى حصيلة يومية في البلاد منذ بدء انتشار الوباء. كذلك أعلن عن 4861 إصابة جديدة ليبلغ عدد الإصابات 56989.
أعلنت السلطات الفرنسية مساء الأربعاء أنها سجلت 509 وفيات بفيروس كورونا “كوفيد-19” خلال 24 ساعة، في أعلى حصيلة يومية تسجلها منذ بدء انتشار الوباء، ليرتفع إجمالي المتوفين جراء كوفيد-19 في المستشفيات الفرنسية إلى 4,032 شخصا.
وصرح مدير عام الصحة في فرنسا جيروم سالومون أن عدد المصابين بالفيروس الذين أدخلوا المستشفيات بلغ 24,639 شخصا بينهم 6,017 في العناية المشددة، علما أن الحصيلة اليومية للوفيات بلغت الثلاثاء 499 حالة.
أما الحصيلة العامة للمصابين بالفيروس فقد ارتفعت من 52128 الثلاثاء إلى 56989 الأربعاء.
وتقتصر حصيلة وفيات كوفيد-19 المعلنة في فرنسا على الذين توفوا في المستشفيات الفرنسية ولا تشمل الذين قضوا في منازلهم أو في دور رعاية المسنين.
وفي مواجهة الضغط الكبير الذي تصادفه طواقم الإنعاش جراء العدد الكبير من المصابين الذين يحتاجون لعناية مشددة، تعمد فرنسا إلى نقل عدد من المرضى إلى المناطق الأقل تأثرا بالفيروس.
والأربعاء تم نقل 36 مريضا في قطارين فائقي السرعة من باريس إلى منطقة بروتاني في غرب البلاد.
وتعتزم السلطات نقل مئة مريض إضافيين إلى خارج منطقة باريس بحلول ظهر الخميس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ردا على أسئلة النواب حول طريقة إدارة الأزمة إنه “من المرجّح” أن يتم رفع العزل على مراحل.
وتدرس الحكومة إمكان تطبيق خطة “على مستوى المناطق” يمكن أن تستند إلى “إجراء فحوص” قد تطبّق بحسب “الفئات العمرية”.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أن “المؤشر الحاسم” في اتّخاذ قرار رفع العزل هو “عدد الحالات الخطرة”.
حاليا، تسري القيود الصارمة المفروضة على التنقل حتى 15 أبريل، لكن فرنسا تتوقع أزمة صحية أطول يمكن أن تمدد الإغلاق لأسابيع.
وتتعرض الحكومة الفرنسية لانتقادات لا سيما من المعارضة بسبب عدم ترقّبها للأزمة، بخاصة بسبب النقص في الكمامات الوقائية والفحوص وتجهيزات المستشفيات.
والأربعاء أكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن فرنسا طلبت “أكثر من مليار ونصف مليار كمامة” من الخارج.
المصدر: الدار ـ أ ف ب