شغور منصب المبعوث الشخصي يخيم على مناقشة مجلس الأمن لقضية الصحراء
الدار / خاص
أدرج مجلس الأمن الدولي، يوم أمس الأربعاء، قضية الصحراء في مناسبة واحدة، حيث سيناقشها أعضاء المجلس في جلسة مغلقة يوم 9 أبريل الجاري.
المجلس كشف عن برنامجه لشهر أبريل، وذلك بعد الاتفاق بين الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس، وجمهورية الدومينيكان التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس.
وكشف رئيس مجلس الأمن لشهر أبريل، في مؤتمر صحافي افتراضي، عشية اليوم الأربعاء، عن تقديم كولين ستيوارت، رئيس بعثة “المينورسو”، لإحاطة أمام أعضاء مجلس الأمن الدولي، في التاسع من أبريل الجاري، تخصص لتطورات نزاع الصحراء.
ومن المنتظر أن تسلط الجلسة المغلقة لمجلس الأمن الدولي حول نزاع الصحراء، الضوء على الفراغ الأممي في إيجاد مبعوث جديد إلى الصحراء خلفا لهورست كولر، وهو الأمر الذي أدخل الملف في جمود أممي وعاد به إلى نقطة الصفر، بعد مائدتين مستديرتين بجنيف جمعت كل من المغرب وموريتانيا والجزائر وجبهة “البوليساريو”.
وجرت العادة أن يناقش المجلس نزاع الصحراء المغربية، ثلاث مرات على الأقل خلال هذا الشهر.
ويندرج اجتماع 9 أبريل في الوقت الذي لم يعين فيه الأمين العام الأممي بعد مبعوثا شخصيا له للنزاع، بعد استقالة المبعوث السابق هورست كوهلر في ماي 2019، لدواعٍ صحية كما قيل؛ لكن رغم مضي حوالي سنة لم تنجح الأمم المتحدة في إيجاد شخصية جديدة قادرة على إدارة الملف المعقد.
وتداول بقوة، اسم السلوفيني ميروسلاف لايتشاك في منصب مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء؛ لكن غوتيريس تراجع عن ذلك بعد معارضة أطراف لهذه الشخصية.