الإفراج عن المغربي-البلجيكي علي أعراس بعد 12 سنة قضاها في السجن
الدار/ خاص
كشف الموقع الاخباري البلجيكي “.lavenir” أن المغربي البلجيكي، علي أعراس، غادر اليوم الخميس في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت البلجيكي، السجن المحلي بتيفلت، بعد قضائه 12 سنة وراء القضبان بتهمة الارهاب.
وأشار ذات المصدر، الى أن علي عراس اعتقل في الأول من أبريل 2008 في مدينة مليلية المحتلة، قبل تسليمة فيما بعد إلى المغرب، حيث أدين في عام 2011 بالسجن 15 سنة بتهمة “الانتماء إلى جماعة بأجندة ارتكاب أعمال إرهابية”، ليتم تقليص عقوبته الحبسية في مرحلة الاستئناف إلى 12 سنة.
وأضاف ذات الموقع أن اعتقال علي أعراس، البالغ من العمر 58عاما، قوبل بانتقادات واسعة من أطرف حقوقية التي طالبت بإطلاق سراحه.
من جهتهاـ، كشفت وكالة الأنباء البلجيكية، أنه بالنظر إلى الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس “كورونا” المستجد، واغلاق المغرب لحدوده الجوية والبحرية، فإن شقيقته فريدة عراس ستنتظره في مليلية.
ونقل ذات المصدر عن شقيقته قولها : “لسوء الحظ، لن نتمكن من الترحيب به كما كنا نأمل. لكنني مسرورة لأنني علمت أنه سيتمكن أخيرا من أخذ نفس نقي، و النظر الى الأفق بعيدًا، واعتناق الحرية”.
وبحسب المصدر ذاته، تكفل أحد أفراد الأسرة المقيم بالعاصة الرباط، باستقبال علي أعراس عند مغادرته السجن المحلي بتيفلت، ليتوجه بعد ذلك إلى السفارة البلجيكية للتقدم بطلب للحصول على جواز سفر.
وقالت شقيقته :”بالنظر إلى السياق الدولي، واغلاق العديد من الحدود من بينها المغرب لحودها، لم يتأكد بعد ما ان كان بامكان علي الوصول بسرعة الى مليلية”.