أخبار الدارالمواطنسلايدر

مندوبية الصحة بخنيفرة .. أهم التدابير المتخذة للتصدي لتفشي الوباء

أعلنت مندوبية الصحة بإقليم خنيفرة، الجمعة، أن الخطة الإقليمية للرصد والتصدي لفيروس كورونا تبقى متلائمة مع الوضعية الحالية، التي يعرفها الإقليم من خلال تفعيل آليات الرصد والتكفل والمواكبة للتصدي للوباء.

وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أن الخطة الإقليمية للرصد والتصدي لهذا الفيروس تبقى متلائمة مع الوضعية الحالية  وأوصىت ساكنة الإقليم٬ بالتقيد بالتدابير الاحترازية والوقائية٬ وتفادي الاختلاط ٬ وعدم إغفال النظافة وتجنب المصافحة، والالتزام بتعليمات السلطات المحلية بالمكوث في المنازل٬ واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.

وأكدت المندوبية أنه ولحد الآن، تم تسجيل حالة إصابة واحدة بفيروس ”كورونا” المستجد بالإقليم، مشيرة إلى أن الحالات الست الباقية التي تم رصدها من طرف المنظومة الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت نتائج التحليل الفيروسي الخاص بها أنها سلبية بالنسبة لفيروس ” كورونا ”.
وستواصل المندوبية، إخبار الرأي العام المحلي بخنيفرة بكل شفافية حول تطور الوضعية المرتبطة بحالات الإصابة بفيروس كورونا وكذا بشأن تدابير الاستجابة التي تنفذها المندوبية مع السلطات المختصة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أشاد إدريس الغزالي المندوب الإقليمي للصحة بخنيفرة، بالتعبئة الجماعية على الصعيد الإقليمي منذ ظهور أول حالة إصابة على الصعيد العالمي، مشيرا إلى أن المندوبية وضعت مخططا إقليميا بتنسيق مع السلطات المختصة قصد الحد من انتشار (كوفيد-19)

ويهم هذا المخطط تقوية المراقبة المشددة بمداخل التراب الإقليمي ، والوقاية والتكفل بحالات الإصابة بالفيروس من لدن المستشفى الإقليمي الذي تتعزز بالأطر الطبية العسكرية٬ تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل التكفل بالحالات المصابة في أفق احتواء هذا الوباء ٬ بالإضافة الى تحسيس الساكنة وتأطير وتكوين الأطر الطبية وشبه الطبية.

ونوه المندوب الإقليمي في هذا السياق، بمختلف الجهود التي تبذلها عمالة الإقليم والأطر الصحية والتمريضية وباقي المتدخلين٬ من سلطات محلية ومجتمع مدني وفاعلين مؤسساتيين، في سبيل تعزيز الوضع الصحي بالإقليم والحيلولة دون انتشار الفيروس.

يذكر أن المندوبية الإقليمية تعمل وفق خطة محكمة وبتنسيق يومي مع باقي القطاعات الأخرى، على تطهير وتعقيم المستشفى الإقليمي، وكذا تعقيم جميع المراكز الصحية والمؤسسات الحيوية بالإقليم ٬ حيث شهد مقر المندوبية الإقليمية للصحة بخنيفرة مؤخرا٬ عملية توزيع مواد التعقيم ومعدات الحماية اللازمة للمراكز الصحية بالإقليم، وذلك في سياق المساهمة في جهود الوقاية من فيروس ” كورونا ”.

وقد جندت المندوبية الإقليمية موارد بشرية وتجهيزات طبية هامة قصد محاربة الوباء والتكفل بالمصابين، في أفق تأدية المنظومة الصحية الوظائف المنوطة بها على أكمل وجه إبان هذا الظرف الصحي الطارئ.

زر الذهاب إلى الأعلى