هرباً من اجراءات الحجر .. سكان مدغشقر يهجرون المدن نحو الريف
استقل مئات السكان في مدغشقر الثلاثاء الحافلات الصغيرة المتجهة إلى الأرياف متجاهلين الحظر المفروض على التجمعات بعد تمديد الحكومة تدابير الإغلاق للحد من انتشار فيروس كورونا رغم انها خففت القيود موقتا على السفر.
وقد حذا رئيس البلاد أندري راجولينا حذو أقرانه في إفريقيا وأعلن في 22 مارس إغلاقا تاما في كبرى مدينتين في مدغشقر لمدة 14 يوما في محاولة للحد من انتشار كوفيد 19.
إلا أن المواطنين لم يلتزموا كثيرا إجراءات الإغلاق واستمر عدد الإصابات في الارتفاع، ما دفع راجولينا إلى تمديد فترة الإغلاق لمدة 15 يوما أخرى الأحد.
وقد سجلت هذه الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي 88 إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، وقد حذّر راجولينا من أنه حاليا، لن تعود البلاد إلى طبيعتها لأن هذا الأمر سيصعب عملية الحد من تفشي المرض.
لكن الرئيس رفع الحظر عن وسائل النقل العام لمدة ثلاثة أيام وسمح لسكان المدن “بالعودة إلى القرى” لمنع هجرات جماعية ريفية أخرى بعد فرار المئات إلى الأرياف عقب إعلان إغلاق المدينتين الرئيسيتين في مدغشقر للمرة الأولى.
وانتشرت الفوضى في محطة حافلات “أندوتابيناكا” في أنتاناناريفو في وقت مبكر من صباح الثلاثاء إذ توافدت الحشود إليها من دون إيلاء أي اعتبار للتباعد الاجتماعي المفروض.
المصدر: الدار ـ وكالات