الرأيسلايدر

الجنس.. السؤال المسكوت عنه في زمن “كورونا”..

الدار/ رضا النهري

يطرح الناس الكثير من التساؤلات هذه الأيام.. وكلها تتم علنا وبطريقة صريحة، لكن الكثيرين يترددون في طرح سؤال على قدر كبير من الأهمية، انه سؤال ممارسة الجنس في زمن “كورونا”..

وعلى الرغم من انه لم يثبت ان ممارسة الجنس سبب موجب للعدوى، الا ان هناك بالتأكيد الكثير من “توابع” الجنس التي يمكنها ان تمارس عملية نقل العدوى بين أشخاص مصابين وآخرين سليمين، لذلك يفضل الخبراء بالابتعاد عن الجنس ما امكن خلال هذه الجائحة، وتعويض ذلك بعد انزياح الوباء، او ممارسة الجنس حاليا بطرق افتراضية.

ووفق نصائح خبراء وأطباء، فان ممارسة الجنس بين أزواج أصحاء لا ضرر فيه، لكن من الصعب الجزم بذلك ما دام ان الكثير من المصابين لا تظهر عليهم الأعراض في المراحل الاولى، لذلك ينبغي توخي الحيطة وتجنب ممارسة الجنس

كما ان هناك مسألة اخرى وتتعلق بخروج احد الزوجين، وفي الغالب الزوج، للتسوق، وهذا الخروج من المنزل لا تؤمن علاته، فليس من الأكيد ان عدم ظهور الأعراض مباشرة بعد مغادرة المنزل دليل سلامة،

المسالة الاخرى في العلاقة الجنسية، بين الأزواج، هي ان العدوى لا تنتقل بالممارسة الجنسية المباشرة، ولكن القبلات قد تلعب دورا مباشرا في ذلك، عبر لعاب الفم، كما بعض الممارسات الجنسية المعينة قد تتسبب في تلوث بعض الاعضاء الجنسية.

بعض الخبراء لا يترددون في توجيه نصح للجميع، الأزواج وغير الأزواج، بالتوقف عن ممارسة الجنس المباشر نهائيا، والاستعاضة عنه بالعاة السرية، في حالة الاحتياج الشديد لذلك، او ممارسة إثارة جنسية عن بعد، سواء في المنزل الواحد، او عبر وسائل اخرى مثل الهاتف في حال البعد بين الشريكين.

زر الذهاب إلى الأعلى