“يونيسف” تحذر من تداعيات أزمة كورونا على حقوق الطفل
أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) بأن 99 بالمئة من أطفال وصغار العالم يعيشون في ظل نوع ما من القيود المفروضة على الحركة في بلدانهم بسبب فيروس كورونا، و60 بالمائة منهم يعيشون في دول فيها إما إغلاق كامل أو جزئي، محذرة من تعرضهم للاستغلال والإساءة والعنف المنزلي.
وبحسب المنظمة، فإن 2.34 مليار من الأطفال (دون سن 18) يعيشون في الدول الـ 186 التي تخضع لشكل من أشكال القيود على الحركة بسبب كوفيد-19، وفقا لما جاء على الموقع الإلكتروني لمنظمة الأمم المتحدة.
وقالت مديرة اليونيسف التنفيذية هنرييتا فور، في بيان، إنه خلال أي أزمة يعاني الأطفال والفئات الأكثر ضعفا أكثر من غيرهم وبشكل غير متناسب، وأضافت “يصاب الأطفال والصغار بفيروس كورونا وعلاوة على ذلك فهم من أكثر الضحايا المتضررين، إذا لم نستجب الآن لتأثير الجائحة على الأطفال فإن أصداء كـوفيد-19 ستحدث دمارا دائما في مستقبلنا المشترك”.
وأضافت “تعلمنا ذلك بطريقة مؤلمة خلال الشهرين الماضيين، إلى أن يتم إيجاد لقاح فإن كورونا يشكل تهديدا لجميع الناس في كل مكان، لذلك يجب العمل الآن على تقوية دعائم النظم الصحية وغيرها من الخدمات الاجتماعية التي تركز على الطفل لمواكبة أولويات التنمية العالمية في كل دول العالم”.
ودعت مديرة اليونيسف التنفيذية إلى زيادة الاستثمار الآن في التعليم وحماية الطفل والصحة والتغذية والماء والصرف الصحي للمساعدة على التقليل من الضرر الذي تحدثه هذه الأزمة وتجنب أزمات مستقبلية، وقالت “سيفتح العالم أبوابه مجددا، وعندما يحدث ذلك ستكون مرونة النظم الصحية الأضعف هي المقياس لمدى جودة أدائنا ضد التهديدات المستقبلية”.
المصدر: الدار ـ وكالات