أملت الظرفية الحالية المطبوعة بانتشار فيروس كوفيد 19 تعزيز آلية تدبير النفايات الطبية والصيدلية بمكناس.
وتعمل مقاولة متخصصة في معالجة النفايات الطبية والصيدلية منذ 2004 على تدبير هذه النفايات السامة لدى المراكز الاستشفائية بالمدينة وخارجها مساهمة بالتالي في حماية الصحة العامة.
ويعمل أزيد من عشرين عنصرا يوميا في موقع مكناس على جمع ونقل وتخزين ومعالجة أطنان من النفايات الواردة من المستشفيات في احترام لمعايير السلامة المعتمدة.
ولمواجهة وباء فيروس كورونا، تم تعزيز تدابير الوقاية داخل المقاولة المختصة التي تعالج أيضا النفايات الواردة من غرف عزل المرضى المصابين بفيروس كوفيد، عبر المملكة، حسب مسؤولي هذه الوحدة.
وأفادت شادية الخليفي، المكلفة بتدبير وحدة معالجة النفايات الطبية، أنه تم تعميم ارتداء البذلات الخاصة على جميع الموظفين، وزيادة وتيرة تعقيم الحاويات والشاحنات وتحسيس العاملين عن طريق طبيب الشغل وخبير في السلامة المهنية.
وحسب المسؤولة، فإن الشركة تتوفر على جهازين للحرق أحدهما بحرارة 850 درجة والثاني بحرارة 1200 درجة، فضلا عن سلسلة للتطهير ببخار الماء على حرارة 134 درجة.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال أعوان مكلفون بمسلسل معالجة النفايات، إن عملهم مكمل لمهام الفرق الطبية على اعتبار أهمية تدبير النفايات الطبية بالنسبة للأمن الصحي للبلاد.
وتعالج المقاولة التي تشغل خمسين عنصرا بين أعوان وأطر، ما بين 3 و 4 اطنان يوميا بينما تصل طاقتها التشغيلية الى 6 أطنان يوميا.
وكانت وزارة الصحة قد أقرت مسطرة تدبير النفايات الطبية والصيدلية الواردة من وحدات عزل مرضى فيروس كورونا بهدف تقليص مخاطر العدوى داخل المستشفيات وخارجها.
وتنطبق هذه التدابير على مستوى وحدات العزل ومكان إيداع النفايات وعربات النقل وكذا وحدة معالجة هذه النفايات.
المصدر: الدار ـ و م ع