الدار / خاص
ناشدت منظمة “ماتقيش ولدي” الجهات المعنية في مدينة طنجة بفتح مركز حماية الطفولة، التابع لمندوبية الشباب والرياضة، في وجه الأطفال، الذين هم في نزاع مع القانون، أو في وضعية صعبة، ولا مأوى لهم تحت إشراف جمعيات متخصصة أو السلطات المحلية أو تحت إشراف الشبيبة والرياضة ذاتها، من أجل حمايتهم من فيروس “كورونا”، كما دعت إلى عدم “تكديسهم في مركز واحد”.
وأكدت منظمة “ماتقيش ولدي”، في بيان لها، توصل “الدار″، بنسخة منه، أنه “مع بدأ انتشار فيروس كورونا، تم جمع القاصرين، وتكديسهم في مركز الزياتن صحبة أطفال في وضعية صعبة، وكبار السن من المتشردين، أو المتخلى عنهم”، مشيرة إلى أن “مدينة طنجة، تتوفر على مراكز كثيرة يمكن استغلالها لحماية الطفولة من الشارع، والجوع”، مستغربة “تكديسهم بشكل عشوائي في مركز واحد”، داعية إلى “توزيعهم على مراكز متعددة، والتعامل معهم بمقاربات مختلفة، مع احترام شروط الإيواء، بحسب وضعية الأطفال”.
وأضافت المنظمة ذاتها، أن “فئة القاصرين في مدينة طنجة، تتخبط في مشاكل عديدة، من بينهم فئة المشردين، والمدمنين، والذين هم في وضعية الشارع”، مبرزة أنه “قبل ظهور فيروس كوفيد-19، كان هؤلاء الأطفال، يقتاتون من صدقات بعض المحسنين، أو بقايا المطاعم، أو مما يجدونه من طعام في حاويات الأزبال، ومنهم من كان يفترش الأرض”.