انخرط مركز تصفية الدم بالعطاوية بإقليم قلعة السراغنة، في الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي للوقاية من فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، خاصة حماية مرضى القصور الكلوي باعتبارهم فئة هشة صحيا.
وهكذا، قام عامل إقليم قلعة السراغنة، السيد هشام السماحي، اليوم الاثنين، بزيارة للمركز، حيث عاين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمصابين بالقصور الكلوي ومدى ملاءمتها للتدابير الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا.
وتسعى هذه الجهود إلى الحفاظ على صحة العاملين ومرضى القصور الكلوي المتوافدين على المركز، من خلال تسطير مسالك خاصة للمستخدمين والمرضى، بشكل يراعي ظروفهم الصحية في ظل الوضعية الحالية المتسمة بفرض حالة الطوارئ الصحية.
ويسهر على مركز تصفية الدم طاقم صحي يتألف من 21 إطارا طبيا وشبه طبي، يساهم في تقوية وتعزيز الخدمات الصحية، مع تجويد الخدمات المقدمة لمرضى القصور الكلوي بالإقليم.
وتشمل الخدمات المقدمة من طرف المركز إلى الفئات الصحية الهشة، الاستفادة من حصص تصفية الدم، والاستفادة من الأدوية مجانا خلال عملية التصفية وأثناء فترات العلاج (خارج المركز) والاستفادة المجانية من التحاليل.
ويتعلق الأمر أيضا، بالاستفادة من خدمات سيارة الإسعاف بالمجان بحكم البعد عن المركز الاستشفائي الإقليمي والجهوي، والاستفادة من التغذية داخل المركز والمخصصة للأطر العاملة بشكل مستمر طيلة اليوم.
وعلى صعيد آخر، كثف المركز بتنسيق مع السلطات المحلية، من عمليات التعقيم اليومي لقاعات تصفية الدم والرفع من جودة الخدمات التقني، مع الأخذ بعين الاعتبار، أولوية هذه الشريحة الهشة صحيا والأكثر عرضة لهذا الوباء.
