مقتل ضابط بالأمن المصري وسبعة “إرهابيين” في تبادل لإطلاق النار بالقاهرة
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنّ ضابطاً في الأمن الوطني برتبة مقدّم وسبعة “إرهابيين” قتلوا في تبادل لإطلاق النار دار في القاهرة الثلاثاء وأسفر أيضاً عن إصابة ضابط آخر وعنصرين من الشرطة بجروح.
وقالت الوزارة في بيان إنّ قواتها دهمت “خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية” كانت تخطّط “لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع عيد القيامة المجيد” لدى الأقباط.
والأقباط الذين يشكّلون ما بين 10 و15% من إجمالي عدد سكان مصر البالغ عددهم حوالى 100 مليون نسمة يحتفلون بعيد الفصح هذه السنة في 19 أبريل الجاري.
وأوضح البيان أنّه “تمّ رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، مما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عُثر بحوزتهم على 6 بنادق آلية و4 سلاح خرطوش وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة”.
وأضاف أنّ تبادل إطلاق النار أسفر أيضاً “عن استشهاد المقدّم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة”.
وأوضحت الوزارة في بيانها أنّ قوات الأمن دهمت أيضاً “أحد مخازن الأسلحة والمتفجّرات بمنطقة المطرية والتي كانوا (عناصر الخليّة) يعتزمون استخدامها في تنفيذ مخطّطهم الإرهابي”، مشيرة إلى أنّها ضبطت داخل المخزن “4 بنادق آلية وكمية من الذخيرة”.
من جهته قال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إنّ “قوات الأمن تلقّت معلومات عن وجود عدد من الإرهابيين داخل شقّة” في حيّ الأميرية فعمدت إلى مداهمة المكان مما أسفر عن “تبادل لإطلاق النار”.
وبثّت قناة “سي بي سي إكسترا” التلفزيونية المصرية مشاهد ظهر فيها مبنى من الخارج وتخلّله سماع دوي إطلاق نار ونداء إلى السكان عبر مكبّرات الصوت للاحتماء داخل منازلهم وعدم الاقتراب من النوافذ والشرفات.
واستمرّ تبادل إطلاق النار ساعات عدّة، لما بعد الساعة الثامنة ليلاً وهو التوقيت الذي يبدأ فيه سريان حظر التجوّل الليلي المفروض لاحتواء وباء كوفيد-19.
وفي فبراير 2018 شنّت قوات الأمن المصرية من جيش وشرطة حملة واسعة النطاق ضدّ المجموعات المسلّحة والمتطرّفة في أنحاء البلاد ولا سيّما ضدّ تلك المتمركزة في شبه جزيرة سيناء، المنطقة الشاسعة الواقعة في شمال شرق البلاد.
وشهدت مصر في السنوات الأخيرة عدداً من الهجمات المسلحة والتفجيرات.
المصدر: الدار ـ أ ف ب