أستراليا تجرب لقاحاً واعداً يستخدم لعلاج السل ضد فيروس كورونا
أفادت جامعة جونز هوبكنز، السبت، بأن أستراليا تجرب لقاحاً واعداً يستخدم لعلاج السل ضد فيروس كورونا.
وأضافت الجامعة أن أستراليا ستجرب لقاح “كالميت جويرين” المخصص للسل ضد كوفيد 19، مضيفة أن اللقاح المذكور المخصص للسل آمن ومجرب.
يشار إلى أن اعتقادا يسود الأوساط العلمية، طبقا لما نشرت صحيفة South China Morning Post الإنجليزية اللغة بالصين، مفاده أن الإصابات والوفيات بالجائحة أقل لدى من تم تطعيمهم ضد السل بعمر الطفولة، وهو ما توصلت إليه مراكز أبحاث ودراسات طبية في دول عدة.
فيما ورد بموقع معهد Murdoch Children’s Research Institute التابع لجامعة ملبورن الأسترالية، عن البروفسور Nigel Curtis بالمعهد، أن الحقنة تقوّي المناعة ضد الجراثيم والبكتيريا المسببة السل بنسبة لا تزيد عن 70% تقريبا، وقد تفقد تأثيرها عند البعض مع الزمن، ومن غير المحمود التلقيح ثانية، كما قال.
هذه ليست المرة الأولى، فقط توارد اسم لقاح السل كثيرا في الأيام الماضية، ففي أوائل أبريل الجاري، بدأ العلماء في العديد من البلدان اختبار لقاح السل TB لمعرفة إن كان قادرا على تعزيز الجهاز المناعي للجسم ومساعدته على مقاومة الفيروس الجديد، حيث اختبر الباحثون في أستراليا وأوروبا ما إذا كان لقاح باسيل كالميت-غيران، الذي تم تقديمه في 1920 لمكافحة السل، قد يتم اعتماده لمكافحة فيروس كورونا.
وركزت التجارب السريرية على مجموعتين معرضتين لخطر الإصابة بفيروس كورونا بشكل كبير وهما العاملان في مجال الرعاية الصحية وكبار السن أيضا، بحسب ما جاء في صحيفة “نيويورك تايمز” عن الخبر.
واحتوى اللقاح على سلالة حية لكن ضعيفة من بكتيريا السل التي تستفز الجسم لتطوير أجسام مضادة لمهاجمة بكتيريا السل، وهو ما يسمى استجابة المناعة التكيفية، لأن الجسم حقيقة يطور الدفاع ضد الكائنات الحية الدقيقة المسببة لأمراض محددة بعد مواجهتها، وتخلق معظم اللقاحات استجابة مناعية متكيفة لمرض واحد.
المصدر: الدار ـ وكالات