بدأ الحاملون لبطاقة نظام المساعدة الطبية (راميد) والأسر التي تعمل في القطاع غير المهيكل من غير المسجلين في هذا النظام، على مستوى الجماعات القروية التابعة لعمالة فاس، تسلم المساعدات المالية المخصصة من قبل الصندوق الخاص بتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد.
وتجري هذه العملية في إطار الاحترام الصارم للتدابير الصحية المعتمدة من قبل السلطات العمومية، لمكافحة انتشار الفيروس.
وعبر المستفيدون، من خلال اعتماد احتياطات التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الواقية، عن وعيهم العام بضرورة الوقاية من مخاطر العدوى.
وأعرب هؤلاء، من ساكنة جماعتي اولاد الطيب وسيدي حرازم (السخينات)، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن امتنانهم للرعاية الملكية السامية التي أحاطهم بها جلالة الملك محمد السادس في ظرفية العزل الصحي.
ونوهوا بإطلاق هذه المبادرة الحميدة لفائدة العالم القروي، وبتنفيذها في ظروف نموذجية.
وأبرز خالد البكوشي، مسؤول في وكالة بنكية بأولاد الطيب، التدابير المواكبة للمواطنين في عملية سحب المساعدات المالية. وقال ان المواكبة تنطلق بالتحقق من الرمز السري الذي يبعث على رقم هاتف المستفيد ومن المعطيات المسجلة على النظام المعلوماتي وصولا الى سداد المبلغ المحدد.
ونوه بالجهود التي تبذلها السلطات المحلية التي تحرص على تنظيم المستفيدين وحسن سير مختلف مراحل العملية.
ومن جهته، أكد رئيس جماعة سيدي حرازم، محمد قندل، أن عملية تسليم المساعدات المالية المرصودة من قبل الصندوق الخاص بتدبير جائحة كوفيد 19، تجري في ظروف جيدة مسجلا أن معظم ساكنة الجماعة توصلت بالأرقام السرية عن طريق رسائل نصية حتى يتمكنوا من سحب المساعدات.
وكانت لجنة اليقظة المجتمعة يوم 23 مارس الماضي قد قررت معالجة حالة القطاع غير المهيكل المتضرر من تدبير العزل الصحي، عبر مرحلتين، الأولى استهدفت الأسر الحائزة على بطاقة (راميد) والثانية تهم منح مساعدات لغير الحاملين للبطاقة، العاملين في القطاع.
وهكذا، تقرر منح مساعدة بقيمة 800 درهم للأسر المكونة من شخصين أو أقل، وألف درهم للأسر المكونة من ثلاثة الى أربعة أفراد ثم 1200 درهم لما فوق ذلك.
وتصرف هذه المساعدات من الصندوق الخاص لتدبير جائحة فيروس كورونا المستجد، الذي أحدث بتعليمات سامية من جلالة الملك محمد السادس.