أشتوكة أيت باها.. استفادة 10 آلاف و 378 أسرة من عملية “قفة رمضان”
بلغ عدد الأسر التي ستستفيد من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1441” بإقليم اشتوكة أيت باها 10 آلاف و 378 أسرة، وذلك بزيادة 1328 أسرة عن السنة الماضية.
ويصل عدد المستفيدين المنحدرين من العالم القروي بالإقليم 7800 أسرة، فيما يبلغ عدد الأسر المستهدفة بالوسط الحضري 2578 أسرة على صعيد الإقليم.
وتشمل هذه العملية، التي تهدف إلى دعم الأشخاص والأسر في وضعية هشاشة وتقليص الآثار السوسيو-اقتصادية لوباء كورونا، الأرامل والمعاقين والمسنين بشكل خاص.
وتحتوي القفة الواحدة على عشر كيلوغرامات من الدقيق وأربعة كيلوغرامات من السكر وخمسة لترات من زيت المائدة، وكذا كيلوغرام من المعجنات وكيلوغرام من الطماطم المصبرة، إضافة إلى ربع كيلوغرام من الشاي الأخضر وكيلوغرام من العدس.
وتتم عملية التوزيع، التي أعطيت انطلاقتها أمس السبت الجماعات الترابية التابعة للإقليم، طبقا لتدابير السلامة الصحية والحماية والنظافة، ووفقا للشروط والإجراءات التي تقوم بها السلطات المحلية. إذ تسهر اللجان الإقليمية والمحلية على تنظيم عملية تسليم المواد الغذائية.
يذكر أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعطى تعليماته السامية لانطلاق عملية توزيع الدعم الغذائي رمضان 1441 لفائدة 600 ألف أسرة معوزة،من بينها 459.504 أسرة بالعالم القروي.
وفي ظل استمرار التعبئة الوطنية التي أطلقها جلالة الملك لمحاربة آثار جائحة “كوفيد-19″، وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، تنظم مؤسسة محمد الخامس للتضامن النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا السياق الاستثنائي، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي، حيث تم رفع العدد إلى 600 ألف أسرة (بزيادة 100 ألف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك).
وتنظم هذه العملية بدعم مالي من وزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبمساعدة من التعاون الوطني، ووزارة الصحة، والدرك الملكي، ومديرية الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والإنعاش الوطني، والقوات المساعدة، والسلطات الإقليمية والمحلية.