جامعة الحسن الأول بسطات تحدث خلية للدعم النفسي عن بعد
أعلنت جامعة الحسن الأول بسطات عن إحداث خلية للدعم النفسي عن بعد، بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لها.
وأوضح بلاغ للجامعة، أن إنشاء خلية دولية للدعم النفسي عن بعد، بتنسيق مع العيادة القانونية داخل الجامعة، يأتي من أجل المساهمة في تعزيز الصحة النفسية لطلبة الجامعة، عبر توفير الخدمات المرافقة والدعم النفسي عن بعد.
والغاية من هذه المبادرة، حسب المصدر ذاته، الإسهام في توفير خدمة تطوعية مجانية تعتمد على الاستشارة عن بعد، وتوفير خدمات المرافقة والدعم النفسي، بالاشتراك مع مجموعة من المختصين في هذا المجال، إن على المستوى الوطني أو الدولي.
وأضاف أنه بالنظر للعلاقة الجدلية للحالة النفسية مع هذا الوباء (كوفيد-19)، فإن إنشاء هذه الخلية يسعى أيضا إلى توفير الدعم النفسي والتخفيف من حالة القلق والخوف الناجمة عن انتشار هذا الفيروس، وتقديم استشارات علمية بشأن الظواهر النفسية الطارئة.
وكل ذلك، تضيف الجامعة، من أجل تبديد الضغط النفسي، وتقوية المناعة النفسية والعصبية للطلبة، ودعمهم في الالتزام بالحجر الصحي واحترام حالة الطوارئ، دون انعكاسات جانبية على صحتهم النفسية.
وواصلت أن هذه الخلية، التي تأتي في إطار التدابير الوقائية الاحترازية ضد وباء كورونا، تعكس تفاعل الجامعة مع قضايا محيطها الاجتماعي، من خلال ثلة من الأساتذة المكلفين بالخلية، لاستثمار إمكاناتها، وإيجاد آليات التواصل مع لفيف من الأخصائيين في الصحة النفسية وعلم النفس.
وأشار المصدر ذاته إلى أن الخلية تسهل عملية التواصل بينهم وبين المعني بالأمر عن بعد، عبر مجموعة للتواصل الفوري (واتس أب)، ومجموعة للتواصل عبر موقع التواصل الاجتماعي (فايس بوك)، الخاصين بالعيادة القانونية.
وتضم جامعة الحسن الأول بسطات، التي رأت النور عام 1997، كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، وكلية العلوم والتقنيات، والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.