المغرب والوكالة الدولية للطاقات المتجددة يدعوان لإطلاق مبادرات مشتركة لتسريع الانتقال الطاقي
دعا وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز الرباح، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقات المتجددة فرانشيسكو لا كاميرا، أمس الأربعاء، إلى ضرورة تقوية علاقات التعاون، عبر إطلاق مبادرات مشتركة تروم النهوض بالطاقات المتجددة وتسريع الانتقال الطاقي، سواء على الصعيدين الجهوي والدولي.
وأوضح بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، اليوم الخميس، أن الجانبين نوها خلال الاجتماع المنعقد عبر تقنية الفيديو، بعلاقات التعاون المتميزة بين المغرب والوكالة الدولية للطاقات المتجددة، مذكرا بالدور الهام الذي لعبه المغرب منذ مراحل تأسيس الوكالة وانخراطه الفعال والمستمر في جميع المبادرات الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة على الصعيدين الجهوي والدولي، وخاصة عبر تطوير وتشجيع استعمال الطاقات النظيفة.
كما تطرق الاجتماع إلى المكانة التي يحظى بها المغرب والدور الذي يلعبه من أجل النهوض بالطاقات المتجددة وتحسين طرق الولوج إليها، خاصة بالبلدان الإفريقية، انطلاقا من التجارب التي راكمها عبر نموذجه الطاقي، الذي يرمي بالخصوص إلى تطوير استعمال الطاقات المتجددة وتطبيقاتها.
وفي هذا السياق، يضيف المصدر، أكد المسؤولان أهمية اعتماد “نموذج طاقي” لدعم الاستثمار في المجال الطاقي في الدول الإفريقية، خاصة من خلال إشراك القطاعين العام والخاص، مسجلا أن الطرفين اتفقا على إحداث مجموعة عمل تضم مسؤولين من المغرب ومن الوكالة بهدف التسريع بإعداد إطار جديد للشراكة وكذا خارطة طريق لتنفيذه.